مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر وكوت ديفوار تبحثان تعزيز التعاون في مجالات النقل الجوي

نشر
النقل الجوي
النقل الجوي

 بحث سامح الحفني، وزير الطيران المدني المصري، مع ألبرت جي دول، سفير جمهورية كوت ديفوار لدى القاهرة، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وكيفية الاستفادة من الخبرات الفنية المصرية في مجالات النقل الجوي بشكل أكثر دقة، لاسيما في مجالات التدريب، والصيانة، والملاحة الجوية، وتبادل الخبرات مع الأشقاء من الدول الإفريقية مما يساهم في دعم الكوادر البشرية في هذا المجال الحيوي.

العلاقات التاريخية والروابط الوثيقة 

وأكد وزير الطيران - خلال اللقاء - على اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية والروابط الوثيقة التي تجمعها مع جمهورية كوت ديفوار الشقيقة وحرصها على مد آفاق التعاون بين البلدين، مضيفًا بأننا نسعد بتطوير العلاقات في كافة القضايا الدولية وتنميتها مما يساهم في تحقيق التناغم والتكامل بين قطاعي الطيران المدني المصري والإيفواري، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة.

ونوه وزير الطيران المدني، بأن العلاقات الثنائية والاستراتيجية بين البلدين تحمل آفاقاً واعده لتحقيق المزيد من التطور في شتي المجالات الاقتصادية، خاصة في قطاع الطيران المدني، كما رحب بدعوة نظيره الإيفواري لزيارة مصر قريبًا لبحث سبل التعاون المستقبلي في صناعة النقل الجوي، مؤكدًا أن كل من الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران وأكاديمية مصر للطيران للتدريب لن تدخر جهدًا في توفير كافة البرامج التدريبية المتخصصة للأشقاء من كوت ديفوار.


وأثنى ألبرت، بإعادة افتتاح خط مصر للطيران (القاهرة - أبيدجان) منذ يوليو الماضي بواقع ثلاث رحلات أسبوعيًا، وهى تعد خطوة هامة تؤكد على حرص الجانب المصري بالتوسع مع دول غرب إفريقيا، كونها سوقًا واعد يشهد نموًا اقتصاديًا متسارعًا، وتمثل بدورها دفعه نحو تعزيز أواصر جديدة من الترابط بين مصر وكوت ديفوار في المرحلة القادمة.

وعلى صعيد اخر، التقى الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني المصري محرري شئون الطيران المدني وذلك بحضور  كل من الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني، والمهندس أيمن عرب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والمحاسب مجدى إسحاق رئيس شركة ميناء القاهرة الجوى والطيار أحمد منصور رئيس الشركة المصرية للمطارات.

وفيما يخص مطار العلمين الدولي الذي يقع بالقرب من سواحل البحر الأبيض المتوسط، وفي الشمال الغربي لمصر، وعلى بعد 12 كم من منطقة الضبعة، أكد الوزير بأن هناك العديد من الدراسات المطروحة لتوسعته ورفع الطاقة الاستيعابية للمطار حيث تبلغ طاقته الاستيعابية الحالية 400 راكب/ ساعة، ويحظى المطار  بموقعه المتميز الذي يخدم مدينة العلمين الجديدة ومنطقة الساحل الشمالي؛ وفي ضوء أعمال تطويره والتي أسهمت بزيادة طاقته طاقته الكلية لتصل إلى مليون راكب سنويًا، مما يساهم في استيعاب حجم الحركة السياحية المتوقعة إلى مدينة العلمين الجديدة.