بنك "ويلز فارغو" يعلن انخفاض أرباحه إلى 5.1 مليار دولار
سجلت أرباح بنك "ويلز فارغو" تراجع إلى 5.1 مليار دولار في الربع الثالث على أساس سنوي بسبب انخفاض صافي دخل الفائدة بـ 11% إلى 11.7 مليار دولار.
وأعلن البنك اليوم الجمعة، أن الإيرادات تراجعت إلى 20.3 مليار دولار خلال الفترة، وبلغت ربحية السهم 1.42 دولار.
أرباح البنوك الأميركية الكبرى
يذكر أن تقارير أرباح البنوك الأميركية الكبرى، يُتوقع أن تسجل أدنى مستويات دخل من الإقراض منذ نحو عامين، مع انتهاء فترة أسعار الفائدة المرتفعة التي فرضها الاحتياطي الفيدرالي.
ومن المتوقع أن تسجل البنوك الكبرى مثل جي بي مورغان تشيس وبنك أوف أميركا وسيتي غروب، ويلز فارغو إجمالي صافي دخل فوائد يبلغ حوالي 62 مليار دولار في نتائج الربع الثالث، ما يمثل تراجعًا بنحو 5% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
يتوقع المحللون أيضا أن ينخفض صافي الربح الإجمالي لهذه البنوك بنسبة 15% في المتوسط مقارنة بالعام الماضي .
ورجح المحللون أن يكون إجمالي صافي دخل الفائدة في الربع الثالث عبر أكبر أربعة مقرضين أميركيين من حيث الأصول هو أدنى رقم منذ نهاية عام 2022.
ازدهر صافي دخل الفائدة - الفرق بين ما تدفعه البنوك على الودائع وما تكسبه من القروض والأصول الأخرى - عندما رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بسرعة منذ بداية عام 2022 ورفعت البنوك أسعار الفائدة للمدخرين بشكل أبطأ من المقترضين.
تباين أداء بورصة وول ستريت خلال تعاملات اليوم .. تفاصيل
تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الفتح اليوم الجمعة، مع إبقاء المتعاملين على رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة الأميركية 25 نقطة أساس في نوفمبر/تشرين الثاني بعد صدور بيانات أسعار المنتجين، في حين أثر انخفاض سهم تسلا على المؤشر ناسداك.
تفاصيل تحرك الاسهم
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 53.4 نقطة أو 0.13% عند الفتح إلى 42507.53 نقطة.
وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 5 نقاط أو 0.09% إلى 5775.09 نقطة، وفقا لـ "رويترز".
كما انخفض المؤشر ناسداك المجمع 64.3 نقطة أو 0.35% إلى 18217.734 نقطة.
وول ستريت": باريس تواجه أزمة مالية حقيقية
وفي سياق منفصل ، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أنه في قلب الاضطرابات السياسية الأخيرة في فرنسا؛ تكمن موجة عميقة من الاستياء تجاه إدارة الرئيس إيمانويل ماكرون للأمور المالية الوطنية.
وذكرت الصحيفة أن ماكرون، المصرفي السابق المعروف بلقب "موزارت المالية"، أحدث فجوة في المالية العامة للبلاد نتيجة لزيادة الإنفاق على وباء كورونا؛ وبناء القوات العسكرية؛ ودعم الطاقة لمواجهة حرب روسيا على أوكرانيا؛ بالإضافة إلى تخفيضات ضريبية كبيرة لجذب المستثمرين وتقليل البطالة.