السفارة العراقية بلبنان: 85 نازحًا عراقيًا تهدمت منازلهم جراء القصف الإسرائيلي
قالت السفارة العراقية في لبنان، إن 85 نازحًا عراقيًا تهدمت منازلهم في بيروت جراء القصف الإسرائيلي.
وذكرت السفارة في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أنه "إنطلاقاً من حرص سفارة جمهورية العراق في بيروت ومنذ بداية الأزمة الحالية بتقديم كافة الخدمات والدعم اللازم إلى المواطنين العراقيين من أبناء الجالية العراقية، زارت القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق في بيروت ندى كريم مجول، مركز إيواء النازحين العراقيين في مدينة بيروت للإطمئنان على ظروفهم المعيشية والإستماع لمطالبهم وتلبية إحتياجاتهم الضرورية".
وأضافت، أن "المركز يضم حوالي (85) نازحا غالبيتهم من العوائل التي تهدمت منازلهم جراء القصف الصهيوني على مدن جنوب لبنان وتقطعت بهم السُبل"، لافتة الى ان "نزلاء المركز رحب بزيارة القائم بأعمال السفارة، بعبارات الشكر والإمتنان للدور المميز الذي أبدته سفارة جمهورية العراق المتمثل في تأمين إحتياجاتهم والإستماع لمطالبهم وعلى مدار الساعة".
بدورها وعدت القائم بالأعمال، بحسب البيان، "الإستمرار بذات النهج الحكومي المتمثل بالإستمرار برعاية أبنائها العراقيين والمساعدة في تذليل كافة العقبات التي تواجههم".
"المقاومة الإسلامية في العراق" تهدد بحرمان العالم من النفط
جددت كتائب حزب الله أو ما تسمى بـ”المقاومة الإسلامية في العراق”، أمس الخميس، تهديدها بحرمان العالم من ملايين براميل النفط يومياً في حال اندلعت حرب الطاقة.
المقاومة الإسلامية في العراق
وفي إطار ذلك، قال المسؤول الأمني في كتائب حزب الله أبو علي العسكري في بيان: “نؤكد مجددا أن رد كتائب حزب الله لا يشمل الهجمات على بلدنا العراق أو استخدام أراضيه وأجوائه كهدف ضد “سيكون موجها إلى الجمهورية الإسلامية تقتصر على الوحدة ولكنها ستهاجم القواعد والمعسكرات والمصالح الأميركية في العراق والمنطقة».
وأشار المسؤول الأمني بقوله: “من حيث المبدأ نحن لا نبدأ حرب طاقة، لكن إذا بدأت سيخسر العالم 12 مليون برميل من النفط يومياً، وسنتكفل بذلك بعون الله تعالى”. في باب المندب والأخوة الإيرانيين في مضيق هرمز سيكفي، والله العالم”.
وقد أدى اندلاع الحرب في غزة قبل عام تقريبا إلى ظهور جماعة عراقية مسلحة جديدة تحت اسم “المقاومة الإسلامية في العراق”، وهو الاسم الذي يستخدم الآن للإشارة إلى الجماعات المسلحة العراقية المدعومة من إيران عندما ظهرت بعد 7 سبتمبر/أيلول وفي العام الماضي وحدت قواها لاتخاذ إجراءات ضد المصالح الغربية والإسرائيلية في المنطقة.
وظهرت “المقاومة الإسلامية في العراق” لأول مرة كوحدة واحدة في 17 أكتوبر 2023، عندما أعلنت مسؤوليتها عن هجمات على قواعد أمريكية في كل من العراق وسوريا.
وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت الهجمات ضد إسرائيل مع غزوها للأراضي الإسرائيلية. وجاء الهجوم الأخير بطائرة مسيرة استهدفت قاعدة عسكرية شمال هضبة الجولان المحتلة، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة 23 آخرين.
وبحسب مركز الأبحاث والتعليم الإسرائيلي “علما”، فقد أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” مسؤوليتها عن 167 هجوما على مواقع إسرائيلية بين تشرين الثاني/نوفمبر 2023 و25 أيلول/سبتمبر 2024.
وكثيراً ما يرتبط اسم “حزب الله” بالحزب اللبناني المعروف، إلا أن هناك تنظيماً آخر يحمل نفس الاسم لكنه مستقل عنه تماماً، وهو “كتائب حزب الله في العراق”. تشكلت هذه الألوية عام 2007 في مدينة العمارة جنوبي العراق، وخرجت من اندماج عدة فصائل شيعية مسلحة، تشكل بعضها بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003.