مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في لبنان اليوم 12 أكتوبر 2024

نشر
الأمصار

استقر سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية، السبت 12 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وسط مخاوف من استمرار الحرب مع إسرائيل.

الليرة اللبنانية والدولار سعر الدولار اليوم السبت في لبنان

حافظ سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني على استقراره عند 15 ألف ليرة.

سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء
استقر سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم عند 89,400 ليرة للشراء، و89,700 ليرة للبيع.

سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين
توافق سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين مع الأسعار المتداولة في السوق السوداء.

وتعيش لبنان أياماً قاسية بعد دخلوها في الحرب الإسرائيلية للعام الثاني، ووسط أزمة اقتصادية خانقة تعاني منها معظم قطاعاته الحيوية، ما أدى إلى انهيار العملة الوطنية أمام الدولار الأمريكي وخلق مشاكل اجتماعية عديدة.

ومنذ عام 2019، خسرت الليرة اللبنانية نحو 90% من قيمتها مقابل الدولار، واستقرت في عام 2023 عند 89,500 ليرة مقابل الدولار.

رغم الصعوبات، شهد معدل التضخم تراجعاً ملحوظاً، حيث وصل إلى 35% في أغسطس/آب الماضي.

وأكد الخبير في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية، علي حمود، أن اللبنانيين يعانون من أزمة اقتصادية صعبة، بالإضافة إلى انهيار القطاع المصرفي وتراجع قيمة العملة الوطنية، مشيراً إلى أن الدولة أمام أزمة حقيقية إذا استمرت الحرب الإسرائيلية.

وأضاف حمود، أنه في حال استمرار الحرب لفترة أطول، وإذا غابت المساعدات المادية من الدول المانحة، فإن ذلك سيؤدي إلى مشكلة في احتياطي المصرف المركزي، رغم التدابير التي اتخذها حاكم مصرف لبنان بالإنابة، حيث تعاني جميع القطاعات مع هروب المستثمرين إلى دول أكثر أماناً، وخروج ما تبقى من قطع أجنبي جديد لدى المصارف، إضافة إلى غياب السياح.

وعلى المدى القصير، أشار حمود إلى أن "اقتصاد لبنان مدولر، ولا كتلة نقدية كبيرة بالليرة اللبنانية، ما يعني أن لا انهيار للعملة في الوقت الراهن"، لكنه حذر من أن الليرة ستنهار عندما يصبح المصرف المركزي غير قادر على تحمل المزيد من الخسائر في الاحتياطات بالعملة الأجنبية.

وإذا استمرت الحرب وتوقفت دخول الأموال إلى لبنان، سيصبح المركزي بحاجة إلى طباعة الليرة لدفع رواتب الموظفين، بحسب حمود، الذي حذر من أن طباعة النقود ستؤدي حتماً إلى انخفاض قيمة الليرة، إذ يتقاضى نحو 54% من اللبنانيين رواتبهم بالعملة المحلية و46% بالعملة الأجنبية.