مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المندلاوي: العراق يركز على تدعيم الجوانب الاقتصادية وتجنيب المنطقة ويلات الحروب

نشر
الأمصار

أكد رئيس مجلس النواب بالنيابة في العراق محسن المندلاوي، اليوم السبت، أن العراق يُركّز على تدعيم الجوانب الاقتصادية وتجنيب المنطقة ويلات الحـروب.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب بالنيابة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "المندلاوي استقبل في مقر إقامته ببغداد، سفراء دول الخليج لدى العراق، لبحث خطورة التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة".

وأضاف البيان أن "المندلاوي استعرض ســياسة العراق المحورية والتركيز على تدعيم الجوانب الاقتصادية والاستثمارية وتجنيب المنطقة ويلات الحروب"، لافتاً إلى أن "مجلس النواب العراقي يسعى جاهداً لتوحيد المواقف الرسمية للبرلمانات العربية والإسلامية والتأثير على الدولية منها، بما يُسهم في تخفيض التصعيد في المنطقة وحل الأزمات والخلافات".

وقال المندلاوي، بحسب البيان: إن "العراق اليوم يسعى لبناء تصورات مشتركة مع دول الخليج والمنطقة على وجه التحديد، للمساهمة في خفض التوترات والتصعيد، ضمن إطار الجهود الدبلوماسية البرلمانية التي تعمل بها المؤسسة التشريعية خلال هذا الظرف الذي يُهدد أمن واستقرار جميع دول العالم من دون استثناء".

وأكد أن "المرحلة الحالية تتطلب مواقفَ إسلامية عربية موحدة وأكثر صرامة في اتخاذ السبل التي من شأنها الضغط باتجاه الإيقاف الفوري للمجازر الصهيونية التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء"، لافتاً إلى "التعاون الفاعل والعاجل في ملف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ولبنان، والتنسيق مع الدول الكبرى والمنظمات المعنية للتحرك نحو إجبار الكيان الصهيوني على الامتثال الصارم للقانون الدولي بعد أن أوغل في ارتكاب المجازر الوحشية التي صمتت أمامها أكثر الدول ادّعاءً للحرية وحقوق الإنسان".

وأشار المندلاوي إلى أن "صمت المجتمع الدولي تجاه مشاهد قتل الأبرياء والكوادر الطبية والمسعفين وقوات حفظ السلام، وقصف المستشفيات والمباني المأهولة بالسكان في غزة ولبنان، بات بمثابة ضوء أخضر ودعم غير مشروط للكيان في استمراره بارتكاب عمليات إبادة جماعية دموية غير مسبوقة في العالم".

 وحذّر من "تداعيات الصراع في المنطقة اليوم التي لا تنحسر بين أطراف النزاع بل ستشهد دولنا آثاراً سلبية خطيرة في سوق الطاقة والتنمية وبيئة الاستثمار وقطاع النقل الجوي وغيرها"، مستدركاً إلى أن "الرموز الدينية ومرجعية السيد علي السيستاني على وجه التحديد عنصر استقرار وصمام أمان في المنطقة برمتها، ويجب عدم السماح لمحاولات استهدافهم  بأي شكل وتحت أي ظرف".