الجامعة العربية تشيد بدور الإمارات في الدفع بالتعاون المشترك
أكد السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، على الدور الكبير للجنة العربية للإعلام الإلكتروني، والدور الذي يقع على عاتقها في نطاق المهمة الموكولة لهذه اللجنة في سياق العمل الجماعي الهادف لتطوير المنظومة الإعلامية العربية في المجال الإلكتروني.
وقال السفير خطابي، خلال كلمته في أعمال الجلسة الافتتاحية للاجتماع (21) للجنة العربية للإعلام الإلكتروني، إن هذه الدورة تنعقد في إطار متابعة وتنفيذ القرار رقم 547 د.ع /54 بتاريخ 29-5-2024 الصادر عن مجلس وزراء الإعلام العرب بمملكة البحرين بما في ذلك دعوة دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال "مجلس الإمارات للإعلام"، لتصميم وإطلاق موقع للجنة العربية للإعلام الالكتروني نهاية 2024 مع تنظيم دورات تكوينية لفائدة مرشحي الدول الاعضاء بشأن تدبير هذا الموقع.
وأشار إلى أن هذا الموقع الإلكتروني يخضع للمبادئ والضوابط المحددة في مدونة السلوك التي اعتمدت من مجلس وزراء الإعلام العرب خلال الدورة المذكورة والتي تروم إلى تعزيز الحضور الإعلامي العربي في الفضاء الرقمي في التزام بالقيم الروحية والأخلاقية والثقافية لمجتمعاتنا العربية والتأكيد على ضمان عدم المساس بالسيادة الوطنية للدول الاعضاء.
وأوضح أنه تتمثل المبادئ التي تنص عليها مدونة السلوك على مبدئين أساسين المسؤولية المجتمعية للإعلام الإلكتروني وتحقيق المصلحة العامة للدول الأعضاء وعلى معايير واضحة تتمثل في الدقة والمصداقية والحيادية والنزاهة في نطاق محتوى يعكس قيم التسامح والتعدد العرقي والديني والثقافي بعيدا عن اي شكل من أشكال التمييز والكراهية، فضلا عن الاخذ بالاعتبار المضمون الاعلامي الخاص بالفئات الهشة.
وأشاد السفير خطابي بالدور الفعال لدولة الإمارات العربية المتحدة في الدفع بالتعاون العربي المشترك وخاصة في مجال الإعلام والاتصال بما في ذلك الجهود المقدرة "لمجلس الإمارات للإعلام " لإعداد مشروع الموقع الإلكتروني الذي سيعرض على هذه اللجنة لدراسته بشكل شامل ومتكامل.
وكان بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي مع جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) إن المباحثات التي جرت عبر الهاتف بحثت أيضا علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.