مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس العراقي: إطلاق سراح أكثر من 15 ألف معتقل انتهت فترة محكوميتهم

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أعلن الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، إطلاق سراح أكثر من 15 ألف معتقل وموقوف ممن انتهت فترة محكوميتهم، مؤكداً على ضرورة رفع مستوى اليقظة والجاهزية ضمن تشكيلات وزارة الداخلية.

وذكر بيان صدر عن الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، وزير الداخلية الفريق عبد الأمير الشمري والوفد المرافق له، حيث جرى، خلال اللقاء، بحث التطورات الأمنية وسبل الحفاظ على الأمن".

وأكد الرئيس العراقي، على "ضرورة رفع مستوى اليقظة والجاهزية ضمن تشكيلات وزارة الداخلية وبما يتلاءم مع مستوى التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة".

وأشار إلى، أن "المرحلة الحالية تتطلب الارتقاء بعمل المنظومة الأمنية وتنشيط العمل الاستخباري للحفاظ على أمن الحدود والعمل على منع الانتهاكات والخروقات وبما يحفظ سيادة العراق والأمن والاستقرار".

وشدد الرئيس العراقي، على "ضرورة الاستمرار في حسم ملف الموقوفين في السجون من خلال متابعة التحقيقات خلال الفترة القانونية المحددة، وعدم تأخير هذه الملفات"، مشيراً إلى أن "رئاسة الجمهورية وبالاشتراك مع الجهات المعنية تواصل عملها على إنهاء هذا الملف، إذ تم إطلاق سراح أكثر من (15) ألف معتقل وموقوف ممن انتهت فترة محكوميتهم".

ولفت إلى، "أهمية متابعة عمل المنافذ الحدودية، وضرورة استكمال الإجراءات الأولية لفتح منفذ الجميمة على الحدود مع المملكة العربية السعودية، الذي سيسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع دول الجوار، إضافة إلى تسهيل حركة الحجاج والمعتمرين، فضلاً عن فتح دائرة جوازات في قضاء شهرزور"، مشيداً بـ "الجهود المبذولة على طريق أتمتة العمل في تلك الدوائر وتقليل الإجراءات الروتينية السابقة". 

من جانبه، أكد وزير الداخلية "حرص الوزارة وسعيها لإتمام مهامها على الوجه الأكمل خدمة للعراق وشعبه".

واستعرض الوزير، بحسب البيان، "عمل الوزارة وخططها المستقبلية في تقديم الخدمات للمواطنين والحفاظ على سلامتهم وحقوقهم".

الرئيس العراقي يؤكد أهمية مواكبة الجامعات العالمية والاستفادة من الخبرات والتجارب العلمية

ومن جهة أخرى، أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، على أهمية مواكبة الجامعات العالمية والاستفادة من الخبرات والتجارب العلمية.

وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان، أن "رئيس الجمهورية استقبل في قصر بغداد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي"، لافتة إلى أنه "جرى، خلال اللقاء، بحث التطورات التي يشهدها قطاع التعليم".

وأكد رئيس الجمهورية، بحسب البيان، على "أهمية مواكبة الجامعات العالمية من خلال توسيع آفاق التعاون والتنسيق المشترك والاستفادة من الخبرات والتجارب العلمية".

وأشار إلى "ضرورة الاهتمام بالمناهج الدراسية في الجامعات وتطويرها بما يناسب التقدم العلمي والتكنولوجي والتقني في المجالات كافة، وتشجيع البحوث والدراسات من قبل الطلبة، إضافة إلى أهمية وضع الخطط المناسبة بين وزارتي التعليم العالي والتخطيط لاستيعاب أعداد الخريجين من الطلبة، وإيجاد توازن بين مستويات القبول في الكليات والاحتياجات المطلوبة سنوياً".

وفي إطار تطوير مهارات الطلبة الخريجين وخاصة خريجي كليات الهندسة، بين رشيد ضرورة التركيز على "الجانب التطبيقي والعملي في مجالات اختصاصهم وبما يعزز قدراتهم وإمكانياتهم بتنفيذ المشاريع في القطاعات كافة".

وأضاف البيان أن "وزير التعليم قدم شكره لتوجيهات رئيس الجمهورية، مستعرضاً سير عمل الوزارة وخططها المستقبلية والتحديات التي تواجه قطاع التعليم في البلاد".