مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أوسيمين عن أزمة مواجهة ليبيا: أشعر بخيبة أمل.. وأطالب الكاف بالتدخل

نشر
الأمصار

أكد النجم النيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم نابولي الإيطالى المعار إلى جالاتا سراى، أنه يشعر بخيبة أمل بسبب الأزمة التى يواجهها حاليا لاعبو منتخب بلاده العالقون في مطار الأبرق قبل مواجهة ليبيا فى تصفيات أمم أفريقيا 2025.

وكتب أوسيمين فى رسالة عبر حسابه على موقع "انستجرام"، "أشعر بخيبة أمل إزاء المعاملة غير العادلة التي واجهها زملائي ومدربي في مطار ليبيا منذ الليلة الماضية. إن مثل هذه التصرفات تتعارض مع الروح الرياضية. أدعم فريقي وأعلم أنهم سيظلون أقوياء على الرغم من هذه العقبات".


وأضاف النجم النيجيري الذى يغيب عن المشاركة دوليا فى فترة التوقف الحالية بسبب الإصابة، "أطالب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وغيره من الهيئات الكروية بالتدخل، حيث لا يزال زملائي في الفريق والمسؤولون عالقين في مطار ليبيا. هذا أمر غير مبرر وغير إنساني. نحن نقف معًا، أقوى من أي وقت مضى".

من جانبه، ذكر موقع " nigeriainfo " النيجيري، فى وقت سابق، أن ويليام تروست إيكونج قائد المنتخب النيجيري أصدر بيانا بأن منتخب بلاده لن يخوض المباراة ضد ليبيا، بعدما تقطعت به السبل لأكثر من 12 ساعة فى مطار مهجور بالبلاد.

وأعرب ترووست إيكونج عن غضبه إزاء معاملة الفريق، موضحًا أنهم سيرفضون اللعب في ظل الظروف الحالية.

وكان لاعبو منتخب نيجيريا في طريقهم إلى بنغازي للمشاركة فى المباراة الرابعة من تصفيات كأس الأمم الأفريقية، عندما ألغت الحكومة الليبية تصريح هبوط الطائرة بشكل غير متوقع، ودون سابق إنذار، وتم تحويل مسار الطائرة إلى مطار بديل، والذى كان يفتقر إلى المرافق اللازمة لاستيعاب الفريق، الأمر الذي تركهم عالقين دون طعام أو ماء أو اتصالات هاتفية.

واتهم تروست إيكونج السلطات الليبية بمحاولة عرقلة منتخب نيجيريا عمداً قبل المباراة، ووصف الموقف بأنه تكتيك نفسي، وأكد أن مثل هذا السلوك غير مقبول فى كرة القدم الدولية.

 

ودعا تروست إيكونج فى منشوراته إلى تدخل فوري من الحكومة النيجيرية لضمان سلامة الفريق، وطالب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بالتحقيق فى الوضع.

وأشار الموقع إلى أن هناك أنباء ترددت بأن الليبيين أبدوا فى وقت سابق شكواهم بشأن الأمور اللوجستية في مباراة الذهاب من التصفيات التي أقيمت في نيجيريا.

وذكرت التقارير أن المنتخب الليبي كان من المتوقع أن يصل إلى لاجوس حسب الاتصالات السابقة للاتحاد النيجيري لكرة القدم، لكن لم يُسمح له إلا بالوصول إلى بورت هاركورت.