تزايد أسعار صادرات القمح الروسي بسبب مخاوف نقص الإمدادات
تزايدت أسعار تصدير القمح الروسي الأسبوع الماضي تحسبًا لانخفاض الإمدادات بعد زيادة وتيرة الصادرات في بداية الموسم وتراجع المحصول والطلب القوي من كبار المستوردين.
وقال دميتري ريلكو رئيس شركة إيكار للاستشارات إن سعر القمح الروسي الذي يحتوي على 12.5 بالمئة بروتين، وعلى أساس التسليم على ظهر السفينة في نوفمبر تشرين الثاني، بلغ 230 دولارا للطن في نهاية الأسبوع الماضي بزيادة قدرها سبعة دولارات.
وأضاف "الجميع يتوقعون تراجع المعروض من روسيا بصورة كبيرة في الفترة المتبقية من الموسم" مشيرا إلى وتيرة التصدير المرتفعة في الأشهر الثلاثة الأولى منه.
وأفادت شركة سوفيكون الاستشارية بأن أسعار القمح الروسي الذي يحتوي على نفس محتوى البروتين تراوحت بين 231 و233 دولارا للطن ارتفاعا من 222 و224 دولارا في الأسبوع السابق.
روسيا: تدريبات حلف الناتو تفاقم التوترات في أوكرانيا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمتري بيسكوف، أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" "يفاقم التوترات" من خلال إجراء تدريبات وسط "حرب ساخنة" مندلعة في أوكرانيا.
وأوضح بيسكوف -في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية اليوم الاثنين- أنه "بالنظر إلى مرحلة الحرب الساخنة من الصراع الأوكراني"، فإن مثل هذه التدريبات لن تؤدي بالتأكيد إلا إلى مزيد من تصعيد التوترات.
جدير بالذكر أن حلف الناتو يجري اليوم تدريبات ستيد فاست نون النووية السنوية والتي تعد جزءا من برنامج المهام النووية المشتركة للحلف.
روسيا: «نقل أمريكا منظومات ثاد إلى إسرائيل صفعة أخرى لزيلينسكي»
صرح سفير الخارجية الروسية للمهام الخاصة «روديون ميروشنيك»، بأن «فلاديمير زيلينسكي» تلقى صفعة بعدم حصوله على أنظمة «باتريوت» التي يُطالب بها في حين تعتزم واشنطن نشر أنظمة «ثاد» في إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، الإثنين.
وكتب ميروشنيك في قناته على «تلجرام»: «ستتسلم إسرائيل أنظمة دفاع جوي أمريكية، وأوكرانيا ستنتظر».
وأضاف: «وبعد إلغاء اجتماع رامشتاين اجتماع فريق الاتصال المعني بالمساعدة العسكرية لأوكرانيا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، تلقى زيلينسكي صفعة مدوية أخرى على وجهه».
وتابع ميروشنيك: «قررت الولايات المتحدة على الفور تخصيص أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي البعيد المدى ثاد لإسرائيل»، مشيرا إلى أن جميع مطالب زيلينسكي بإمداد كييف بشكل فوري بأنظمة الدفاع الجوي (باتريوت) ظلت دون إجابة واضحة من واشنطن، لكن الرد على تل أبيب جاء سريعا للغاية، وبجواب إيجابي.