توقعات بخفض المركزي الأوروبي سعر الفائدة
صرح الرئيس التنفيذي لشركة زيلا كابيتال وائل زيادة، إن البنك المركزي الأوروبي قد يخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل.
وتابع خلال تصريحات له، أن قوة الدولار أمام اليورو ستستمر خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن ضعف نمو الرواتب في بريطانيا يضغط على بنك إنجلترا لخفض سعر الفائدة.
فرنسا: من المتوقع خفض الفائدة الأوروبية في أكتوبر
وفي سياق متصل، أفاد رئيس البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي دي غالهاو لصحيفة إيطالية، بأن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة على الأرجح في اجتماعه المقبل بـ 17 أكتوبر، بسبب ضعف النمو الاقتصادي وهو ما يزيد من خطر انخفاض التضخم عن هدفه البالغ 2 بالمئة.
وكان البنك المركزي الأوروبي قد خفض أسعار الفائدة من مستويات قياسية مرتفعة مرتين بالفعل هذا العام، وتتوقع الأسواق الآن تخفيفا أسرع للسياسة النقدية مع احتساب التحركات في أكتوبر وديسمبر بالكامل مع تراجع الضغوط التضخمية بشكل أسرع مما توقعه صناع السياسات.
وقال فيليروي لصحيفة لا ريبوبليكا ردا على سؤال عما إذا كان من المقرر خفض الفائدة هذا الشهر "نعم، على الأرجح".
ونقلت الصحيفة الإيطالية عن فيليروي قوله الاثنين "في العامين الماضيين كان الخطر الرئيسي الذي واجهناه هو تجاوز التضخم للمستهدف البالغ 2 بالمئة. والآن يتعين علينا أيضا الانتباه إلى الخطر المعاكس، وهو تجاوز هدفنا بسبب ضعف النمو والسياسة النقدية التقييدية لفترة طويلة للغاية"، بحسب وكالة "رويترز".
فرنسا: القوة وحدها لا تضمن سلامة وأمن إسرائيل
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت اليوم الإثنين، قائلًا إن القوة وحدها لن تضمن لإسرائيل أمنها وسلامتها، فلابد من أن تسلك السُبل الدبلوماسية، وذلك في الذكرى السنوية الأولى على انطلاق عملية طوفان الأقصى وبدء الحرب في غزة.
وذكر باروت، الذي يجري زيارة حاليًا إلى إسرائيل خلال جولته في الشرق الأوسط، أن "القوة وحدها لا يمكنها أن تضمن سلامة وأمن إسرائيل، فالنجاح العسكري لا يمكن أن يكون بديلاً عن الرؤية السياسية،وقد حان وقت الدبلوماسية لإعادة الرهائن إلى إحبائهم والسماح بالنازحين من الشمال للعودة إلى منازلهم بعد عام من الحرب"، بحسب ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية.
ولفت إلى أن فرنسا تلتزم بموقفها الداعم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها،لكن في الوقت نفسه،"يجب الاعتراف بالمعاناة الإنسانية التي يشهدها المدنيون في غزة".
