رئيس الجمهورية الصومالي يضع حجر الأساس لحي سكني حديث في مقديشو
وضع فخامة رئيس الجمهورية الصومالس الدكتور حسن شيخ محمود، اليوم حجر الأساس لحي “بيرل بيتش” الحديث في العاصمة مقديشو، وهو مشروع طموح ينفذه رجال أعمال صوماليون.
وأشاد فخامته بهذا المشروع، مؤكداً أنه يمثل خطوة هامة نحو تعافي الصومال ويمثل تحولاً نوعياً في إعادة بناء البلاد. وأضاف قائلاً: “إن إنشاء هذا الحي السكني الحديث يشكل بداية نحو صومال مزدهر، قادر على المنافسة إقليمياً ودولياً”.
كما دعا سيادته رجال الأعمال الصوماليين إلى مواصلة دعمهم للبلاد من خلال الاستثمار ودفع الضرائب، معرباً عن ثقته في أن التعاون بين القطاعين العام والخاص سيعزز قدرة الصومال على تجاوز التحديات الاقتصادية التي واجهتها.
وفي ختام حديثه، وجه الرئيس الشكر والتقدير لرجال الأعمال الصوماليين الذين أظهروا التزامهم تجاه وطنهم من خلال استثماراتهم التي تعود بالنفع على المجتمع ككل، مؤكداً على أهمية مواصلة دعم الحكومة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتنمية المستدامة..
الصومال وتركيا يعززان جهود التعاون الإنساني
وفي سياق أخر ترأس مفوض وكالة إدارة الكوارث في الصومال، محمود معلم، اجتماعا مهما يهدف إلى تعميق العلاقات مع منظمة الإغاثة الإنسانية الدولية التركية.
حضر الاجتماع، الذي عقد في مقر وكالة إدارة الكوارث الصومالية، وفد من المنظمة المذكورة برئاسة نائب رئيس المنظمة، حسين أوروك.
كان الاجتماع متابعة للمناقشات السابقة، وركز على تعزيز التعاون، وتحسين استراتيجيات التعافي بعد الكوارث، وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث المستقبلية.
دخل المشاركون في محادثات مفصلة حول المشاريع المشتركة المحتملة، وبناء القدرات، وتبادل أفضل الممارسات في إدارة الكوارث.
وقال مفوض وكالة إدارة الكوارث الصومالية، محمود معلم، “هذه الشراكة حاسمة بالنسبة للصومال. إنها لا تتعلق بالإغاثة الفورية فحسب؛ بل تتعلق ببناء صومال مرن قادر على تحمل التحديات المتكررة التي تفرضها الكوارث الطبيعية والصراعات”.
وأكد نائب رئيس منظمة الإغاثة الإنسانية الدولية التركية، أوروك، التزام الهيئة بدعم الصومال، قائلا: “هدفنا هو مساعدة الصومال ليس فقط على التعافي بل والازدهار. ومن خلال هذا التعاون، نهدف إلى تنفيذ حلول مستدامة من شأنها تمكين المجتمعات المحلية”.
وتناولت المناقشات مجموعة من المواضيع بما في ذلك إدارة المياه والأمن الغذائي والمساعدات الطبية وتطوير البنية الأساسية، وكلها مصممة لتحسين استجابة الصومال للأزمات المستقبلية.
وأعرب الطرفان عن تفاؤلهما بشأن النتائج، مع الاتفاق على عقد اجتماع لمناقشة مقترحات مشاريع محددة في الأشهر المقبلة، وهو ما يمثل تطورا واعدا في مشهد المساعدات الإنسانية في الصومال.