العراق.. السوداني يختتم زيارته لديالى ويعود إلى بغداد
اختتم رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، زيارته لمحافظة ديالى وعاد إلى العاصمة بغداد.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اختتم زيارته إلى محافظة ديالى وعاد إلى بغداد، التي تضمنت ما يأتي:
* افتتاح طريق بغداد- الخالص، ضمن مشروع تأهيل وصيانة طريق بغداد- كركوك.
* متابعة الأعمال التنفيذية في مشروع مجاري الخالص.
* المتابعة الميدانية لمشروع مجاري غرب بعقوبة بمرحلته الثانية.
* زيارة ميدانية إلى مشروع المستشفى الأسترالي شرق مدينة بعقوبة، بسعة 400 سرير.
* ترؤس اجتماع لمسؤولي الدوائر والتشكيلات الخدمية في محافظة ديالى.
* الإعلان عن إدراج مجموعة مشاريع جديدة في عدد من أقضية ونواحي ديالى، وهي كالآتي:
- إدراج تنفيذ (99) مدرسة في عموم ديالى، بتمويل من صندوق العراق للتنمية.
- مشروع مجاري قضاء المقدادية.
- مشروع مجاري مركز قضاء بلدروز.
- مشروع مجاري جلولاء.
- مشروع مجاري قضاء خانقين.
- مشروع مجاري بهرز.
- مشروع مجاري بني سعد.
- مشروع مجاري كنعان.
* ترؤس اجتماع ضم محافظ ديالى ورئيس وأعضاء مجلسها، بحضور أعضاء مجلس النواب عن المحافظة.
* لقاء جمع من شيوخ عشائر ووجهاء محافظة ديالى.
* ترؤس اجتماع للقيادات العسكرية والأمنية في محافظة ديالى.
العراق.. السوداني: الجريمة لا يمكن أن تبقى ضمن نهايات سائبة
أكد رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء أن الجريمة لا يمكن أن تبقى ضمن نهايات سائبة، ويجب أن تنتهي إلى القصاص العادل وفق القانون، موجها بأهمية الاهتمام بمنتسبي الأجهزة والوحدات الأمنية في كل المجالات، ابتداءً من الطعام والأرزاق وانتهاءً بتنفيذ الواجبات.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً للقيادات العسكرية والأمنية في محافظة ديالى، وذلك ضمن زيارته للمحافظة، بحضور قادة وآمري مختلف التشكيلات العسكرية والأمنية والاستخبارية".
وأضاف، "استمع القائد العام الى إيجاز عن مجمل الأوضاع الأمنية والموقف الاستخباري، قدمه نائب قائد العمليات المشتركة، كما اطلع على الخطط الأمنية الموضوعة، وقواطع المسؤولية عبر إيجاز قدمه قائد عمليات ديالى".
وجدد السوداني – حسب البيان - توجيهاته بشأن "مهام حفظ الأمن والاستقرار"، مؤكدا "أنها مسؤولية لا تتوقف عند حد معيّن أو عند مرحلة محددة، بل يجب أن تستجيب الى مختلف التحديات والتطورات، وأنه لا مجال للتراخي، إضافة إلى اعتماد التقنيات الحديثة والكاميرات في المنظومة الأمنية، بما يوسع من قدرات التشكيلات في تنفيذ الواجبات".
وأكد على "ضرورة احتواء المشكلات، والحيلولة دون استغلالها من قبل المتربصين، والعمل على كل ما شأنه الحفاظ على التعايش وروح التسامح بين أبناء المحافظة من كل الأطياف، التي تمثل مسؤولية تتشارك بها الحكومة الاتحادية مع الحكومة المحلية والقوات الأمنية المسؤولة في المحافظة".
