مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مكتوم بن محمد: ترسيخ الشراكة بين الخليج وأوروبا يحقق التنمية المستدامة

نشر
الأمصار

ترأس الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية الإماراتي، اليوم الأربعاء وفد دولة الإمارات، المشارك في القمة الخليجية الأوروبية.

وفي وقت سابق من اليوم، وصل الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل للمشاركة في القمة الخليجية الأوروبية وكان في استقباله جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من كبار المسؤولين، وفقا لوكالة أنباء الإمارات “وام”.

وكتب الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة على موقع (X): "ترأست وفد دولة الإمارات في النسخة الأولى من القمة الخليجية الأوروبية، والتي ستسهم في ترسيخ العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي".

وأضاف: "يعد الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري عالمي لدول مجلس التعاون الخليجي، بإجمالي تبادلات تجارية بلغ 170 مليار يورو في العام 2023، وعبر ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي سنحقق التنمية المستدامة، وندعم الجهود المشتركة في مجالات الطاقة النظيفة والابتكار والتكنولوجيا وغيرها من المجالات، وتعزيز سبل التعاون في مختلف المجالات الحيوية، التي تعود بالفائدة على شعوب الجانبين".

تأتي المشاركة الإماراتية في اجتماعات القمة الخليجية الأوروبية في إطار علاقات الشراكة المتنامية والوثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي، وحرصا على دفع مسيرة التعاون على الصعيدين الثنائي والإقليمي في مختلف الملفات محل الاهتمام المشترك، وتعزيز العمل على تسريع وتيرة تحقيق الأولويات ومعالجة التحديات المشتركة، وفتح مسارات جديدة ترقى بالشراكة الخليجية الأوروبية إلى مستويات أعلى تواكب التطلعات لمستقبل التعاون بين الطرفين.

يضم الوفد الرسمي المرافق للشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى القمة ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وخليفة شاهين المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، ومحمد السهلاوي، سفير دولة الإمارات لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ.

تمثّل القمة الخليجية الأوروبية مع انعقادها للمرة الأولى على مستوى قادة الدول والحكومات فرصة مهمة لتعزيز أواصر التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوروبي، ودفعها قدماً في مختلف المجالات لاسيما ما يتعلّق منها بقطاعات الاقتصاد والاستثمار والتجارة والاستدامة والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي.

وتعكس القمة التطور الإيجابي والمستمر في روابط التعاون بين الجانبين في ضوء الشراكة الاستراتيجية الخليجية الأوروبية.