وزيرا خارجية أمريكا والإمارات يبحثان هاتفيًا تطورات الأوضاع في المنطقة
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم /الخميس/ هاتفيا مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، تطورات الأوضاع في المنطقة.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، بأن بلينكن أكد الحاجة إلى الحل الدبلوماسي للصراع عبر الخط الأزرق، ينفذ قرار مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة رقم 1701 .. وشدد على الحاجة إلى تقديم مساعدات إضافية في أسرع وقت للمدنيين.
وبحسب البيان، تقدم بلينكن بالشكر إلى بن زايد؛ لتقديم الإمارات العربية المتحدة 100 مليون دولار كمساعدات إنسانية إلى لبنان و30 مليون دولار كمساعدات للمواطنين اللبنانيين الذين فروا إلى سوريا.. كما أكد بلينكن أن الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يعيد الرهائن إلى ديارهم ويخفف من معاناة الشعب الفلسطيني ويضع نهاية للحرب في نهاية المطاف.
وكانت شهدت فعاليات القمة الأوروبية الخليجية المنعقدة في بروكسل، إشادة بدور الإمارات في الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي بدور الإمارات والسعودية وقطر وجهودهم لحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
وقال البديوي، في كلمته في افتتاح القمة الأوروبية الخارجية، إن دول مجلس التعاون الخليجي، قامت بجهود عديدة لحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، لوقف إطلاق النار لحل الأزمة سياسيا وتسوية النزاع من خلال المفاوضات، إلى جانب جهودها في تبادل الأسرى بين الجانبين، مشيدا بجهود الإمارات والسعودية وقطر في هذا الصدد.
وقال أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن شراكتنا مع الاتحاد الأوروبي تحمل الكثير من الإمكانيات لتحقيق التكامل السياسي والتجاري والأمني، مؤكدا موقف المجلس المطالب بالوقف الفوري والتام لإطلاق النار في غزة ورفض تهجير المدنيين والالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشدد على أن إقامة الدولة الفلسطينية هو السبيل للاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أن غزة تعيش حربا تشنها إسرائيل ويدفع ثمنها المدنيون.
ودعا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار والرفض القطعي للتهجير القسري للمدنيين في غزة، مضيفا أن عدم التوصل لوقف إطلاق نار في غزة أدى لتوسع رقعة الصراع لباقي الأراضي الفلسطينية واللبنانية. وطالب بتنفيذ مبادرة التحالف الدولي للوصول إلى إنجاز حل الدولتين.
وأشار إلى أن التوترات في البحر الأحمر أثرت بالسلب على سلاسل الإمدادات العالمية.