مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس توقف العراف كمال المغربي بتهمة ممارسة الشعوذة

نشر
الأمصار

أوقفت، الأربعاء، السلطات في تونس، العراف الشهير المثير للجدل في تونس كمال المغربي، للتحقيق معه من أجل شبهات تتعلق بتبييض الأموال والتهرب الضريبي وممارسة الشعوذة.

وباستشارة النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية ببن عروس (ضواحي العاصمة) في تونس، أذنت بالاحتفاظ بالعرّاف من أجل شبهات تبييض الأموال والتهرب الضريبي وممارسة الشعوذة.

وكانت السلطات في تونس، أغلقت في عام 2016 مقر عمل العراف كمال الغربي في محافظة بن عروس المتاخمة للعاصمة، كما منعته من ممارسة هذا العمل، بعد اتهامه بممارسة السحر والشعوذة وخداع الناس.

وكمال المغربي يعرف نفسه في لافتة كبيرة على محل سكنه بأنه "حكيم روحاني" مرخص له من طرف الدولة بالتداوي بالرقية الشرعية، وبأنه عضو ممتاز في رابطة الشرفاء الحسنيين العلويين.

العراف التونسي كمال المغربي - أرشيفية

وقد تقدمت محافظة بن عروس سابقا بشكوى رسمية ضد العراف كمال المغربي لافتعال وثيقة إحرازه على ترخيص لممارسة نشاطه سنة 2002، وتم إغلاق محل عمله منذ سنتين إلا أنه عاد إلى مزاولة نشاطه.

و"المغربي" يبلغ من العمر 56 سنة ويستعمل في معالجة مرضاه بالبصق على وجوههم بعد أن يضع فمه في إبريق شاي ساخن.

ويلقى العراف إقبالا كبيرا من قبل التونسيين من مختلف مناطق تونس الذين يقصدونه من أجل التداوي والعلاج وفك السحر.

ويعاقب كمال المغربي وفق الفصل 291 من القانون الجزائي والذي ينص على "من ثبت عليه التحايل يعاقب بخمس سنوات سجنا وغرامة مالية".

العراف التونسي كمال المغربي - أرشيفية

تونس.. وزارة الصحة تُصدر بلاغًا حول الوقاية من النزلة الموسمية

أصدرت وزارة الصحة في تونس، بلاغًا توعويًا بشأن الوقاية من النزلة الموسمية التي تنتشر بشكل كبير خلال فصل الشتاء.

وحذرت وزارة الصحة في تونس، من تأثير هذا المرض على جميع الفئات العمرية، مع الإشارة إلى أن كبار السن، الأطفال، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة هم الأكثر عرضة لمضاعفات خطيرة.

أهم طرق الوقاية التي نبهت عليها وزارة الصحة في تونس، تشمل:

1- التلقيح السنوي: يُعتبر التلقيح الطريقة الأكثر فعالية للحماية من النزلة الموسمية، حيث توصي الوزارة جميع الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 6 أشهر بالحصول على اللقاح، مع التركيز بشكل خاص على الفئات الأكثر عرضة للخطر.

2- النظافة الشخصية: دعت الوزارة إلى أهمية غسل اليدين بالماء والصابون بشكل منتظم، وتجنب تبادل الأدوات الشخصية. كما أوصت بتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس للحد من انتقال العدوى.

3- العناية الشخصية عند المرض: في حال الإصابة بالنزلة، نصحت الوزارة بالراحة الكاملة وتناول السوائل الدافئة. كما شددت على ضرورة استشارة الطبيب في حال تفاقم الأعراض مثل ضيق التنفس أو ارتفاع الحمى لتجنب المضاعفات.

وأوضحت وزارة الصحة في تونس، في بلاغها أن التلقيح ضد الإنفلونزا يُعتبر إجراءً حيويًا، خصوصًا للفئات التالية: كبار السن، الأطفال، النساء الحوامل، العاملين في مجال الرعاية الصحية، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.