مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

علي الطواب يكتب : قتلوك المجرمون رغم أن أولادك لا يقتلون

نشر
الأمصار

اغتالت إسرائيل السنوار بمنتهي الوحشية والهمجية في ظل تواطؤ دولي متعمد من قبل الامريكان ومن علي شاكلتهم حتي فرنسا وموقفها مؤخرا وحظر تصدير السلاح كلها مواقف متأخرة ضاع معها فرصة وقف إطلاق النار بشكل يقيني يدخل حيز التنفيذ ما دفع الي إثارة القلب المشتعل أصلا نحو هؤلاء المجرمين وجعلني بشكل شخصي أطرح سؤالا قاسيا لكنه ليس في مستوي قسوة ما حدث وتم علي الارض من قتل ودمار وتشريد وتعمد استهداف المنشآت الطبية وإخراجها عن الخدمة. ...

والسؤال لماءا لا تقدم حماس علي ذبح الرهائن وهنا أأسف دينيا  إنسانيا وأخلاقيا وسياسياً علي ذلك أسوة بقتل السنوار وهنية ونصرالله

وقبل أن استرسل جائني رد من أحد القيادات العسكرية المشهود لها بالكفاءة والتميز والرقي قائلا...

عن نفسي...
لا أفضل ذلك... فنحن ننتصر بأخلاقنا... وإن تساوينا معهم هزمونا...
في ٦٧ قتلوا أسرانا
في ٧٣ اعدنا أسراهم
أما قتل الرهائن فهو وزر كبير... إن فعله الفلسطينيون... فقدوا مصداقيتهم... حتى معي انا شخصياً... ولكن لن يفقدوا تعاطفي...
الأقوى تأثيرا... توجيه ضربات قوية ضد عسكريين...استأذنك صديقي... راجع.. تاريخ واقعة استشهاد الفريق عبد المنعم رياض... ورد مصر فقتل العزل لن يجلب نصر ولن يمنع هزيمة...
تلقيت الرد وكلي ثقة أنه هو الصواب والصحيح 
وكم كنت أتمني سواء اتفقنا علي فكر المقاومة أو لم نتفق أن بقاء المقاومة خير شاهد علي بقاء من بيده عصا ينغص بها علي العدو الإسرائيلي في اي وقت 
فلتحا المقاومة وتبقي ورحم الله الشهداء فهم عند ربهم يرزقون