«بايدن» يتواصل مع «نتنياهو» ويشكر جيش الاحتلال على اغتيال «السنوار»
أجرى الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، اتصالًا هاتفيًا برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، وهنأه باغتيال «يحيى السنوار»، مُؤكدًا أن «هناك فرصة لإطلاق سراح الأسرى»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.
وبحسب مكتب نتنياهو، شكر «الرئيس الأمريكي الجيش الإسرائيلي على عمله».
واتفق بايدن و نتنياهو على أن «هناك فرصة للمضي قدما في إطلاق سراح الأسرى، وأنهما سيعملان معا لتحقيق هذا الهدف».
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الخميس، في كلمة عقب إعلان اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار، إن هذه "فرصة"، لإنهاء الحرب في غزة.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تم إجراء أول اختبار للحمض النووي وقد تأكد أن السنوار قتل في مواجهة في رفح.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "حماس" لن تحكم غزة بعد الآن، وذلك عقب مقتل يحيى السنوار.
كما انتقدت عائلات الرهائن الإسرائيليين نتنياهو، مؤكدة أن "اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار إنجاز وليس انتصارا".
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن تفاصيل جديدة عن اغتيال «السنوار»
في غضون ذلك، أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، عن تفاصيل وتحقيقات جديدة حول عملية اغتيال زعيم حركة حماس «يحيى السنوار»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
عملية اغتيال يحيى السنوار
وذكرت وسائل الإعلام العبرية، أن تحقيقات جيش الاحتلال حول عملية اغتيال يحيى السنوار جاءت كالآتي:
1- في الساعة 10:00 صباحا، رصد أحد الجنود من قوات المشاة "كتيبة 450" شخصا مشبوها يدخل ويخرج من مبنى في منطقة تل السلطان برفح، وبدأت القوات تتحرك تدريجيا نحو الهدف بناء على قناعتهم بوجود مسلحين في المكان.
2- حوالي الساعة 15:00، مع تحرك الدبابات والقوات البرية، تم رصد 3 أشخاص يتحركون يدخلون ويخرجون من منزل إلى آخر، وتم التوصل إلى أن هؤلاء المسلحين ربما كانوا ضمن مرافقي السنوار الذين يتحركون قبله لتمهيد الطريق له، وتم إطلاق النار على المسلحين الذين أصيبوا وبدأوا بالتفرق.
3- انقسمت المجموعة التي كان السنوار جزءا منها، حيث دخل هو إلى مبنى بينما دخل باقي الفريق إلى مبنى آخر، وصعد السنوار إلى الطابق الثاني، وأطلقت دبابة قذيفة على المبنى.
4- دخل قائد الفصيل من كتيبة 450 لإجراء عمليات تفتيش في المبنى الذي كان فيه السنوار، وألقيت قنبلتان يدويتان عليه وعلى جنوده، مما دفعهم إلى التراجع.
5- أرسلت القوات طائرة مسيرة ورصدت شخصا (اتضح لاحقا أنه السنوار)، حيث كان مصابا في يده ومقنع الوجه. كان السنوار جالسا في غرفة وحاول إلقاء عصا خشبية على الطائرة المسيرة، بعد ذلك أطلقت القوات قذيفة دبابة أخرى.
6- المرة التالية التي دخلت فيها القوات للتفتيش كانت في صباح اليوم التالي، حيث عثروا على الجثث ولاحظوا تشابها بين إحدى الجثث ويحيى السنوار".
هذا وأكد الجيش الإسرائيلي مساء يوم الخميس، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
كما أوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تم إجراء أول اختبار للحمض النووي وقد تأكد أن السنوار قتل في مواجهة في رفح.
أمريكا تعترف: «لو توفرت معلومات عن مكان السنوار سنُمررها إلى إسرائيل»
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن»، أنه لو توفرت معلومات عن مكان وجود رئيس «حماس» في غزة «يحيى السنوار» كُنا سنُمررها إلى إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.