مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فرنسا تؤكد ضرورة الحوار مع روسيا:قوات كييف وضعها صعب على خط الجبهة

نشر
الأمصار

صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن باريس تؤيد اقتراح كييف بدعوة روسيا لحضور المؤتمر الدولي الثاني حول أوكرانيا، المقرر عقده قبل نهاية العام الجاري.


وقال بارو لقناة LCI التلفزيونية إن أوكرانيا تمر بلحظة صعبة، ومن الصعب عليها الصمود على خط الجبهة. وأشار إلى أن أوكرانيا ستستقبل الشتاء بقطاع طاقة مدمر إلى حد كبير.

 

وأضاف عندما سئل عما إذا كانت باريس مستعدة للحوار مع روسيا: "الأوكرانيون أنفسهم اقترحوا دعوة روسيا لحضور المؤتمر الدولي الثاني، ونحن نؤيد هذا القرار". ووفقا له فإن هذا المؤتمر سيعقد "بلا شك" قبل نهاية عام 2024.

وانعقد المؤتمر الأول حول أوكرانيا في سويسرا في الفترة من 15 إلى 16 يونيو. ولم تقم سويسرا، التي نظمت المؤتمر بالاتفاق مع السلطات في كييف، بدعوة روسيا. ولم تشارك وفود بعض الدول، بما فيها الصين، في المؤتمر. ولم تؤيد أي من دول "بريكس" البيان الختامي.

وأكدت الخارجية الروسية أن موسكو لن تشارك في أي مؤتمر محتمل جديد حول أوكرانيا على غرار ما عقد في سويسرا في يونيو الماضي بطلب من كييف.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال جلسة مجلس الوزراء في فرنسا، إن بنيامين نتنياهو يجب ألا ينسى أن بلاده تأسست بقرار أممي، وبالتالي لا يحق له تجاهل قرارات الأمم المتحدة، حسبما نقلت صحيفة "لو باريزيان".

وجدد  ماكرون، دعوته إلى وقف صادرات الأسلحة المستخدمة في قطاع غزة ولبنان، معتبراً أنها الوسيلة الوحيدة الممكنة لإنهاء الصراعين الدائرين بين إسرائيل من ناحية وحركة "حماس" الفلسطينية، وحزب الله.

 

وكان علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو على التقارير التي تحدثت عن هجوم على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، وقال إن "أفضل طريقة لضمان سلامة جنود اليونيفيل هي الاستجابة لطلب إسرائيل بالابتعاد مؤقتا عن منطقة الخطر".

 

 

ادعى نتنياهو أن "الاتهام بأن إسرائيل هاجمت عناصر اليونيفيل عمدا عار عن الصحة تماما. والعكس هو الصحيح، فقد طلبت إسرائيل مراراً وتكراراً من اليونيفيل الابتعاد عن الخطر، وفي الواقع، في اليوم الذي بدأت فيه العملية البرية بالقرب من الحدود اللبنانية، طلبنا منهم ذلك صراحة".

 

قال نتنياهو: إن الاتهام بأن إسرائيل تعمدت مهاجمة أفراد اليونيفيل عار عن الصحة تماما. والعكس هو الصحيح، فقد طلبت إسرائيل من قوات اليونيفيل مراراً وتكراراً الابتعاد عن الخطر، وطلبت منها مراراً وتكراراً مغادرة منطقة القتال الواقعة بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع لبنان، في الواقع، في اليوم الذي بدأت فيه إسرائيل العملية البرية بالقرب من الحدود اللبنانية، سألناهم صراحة: "أرجوكم مغادرة المنطقة، حتى لا يصيبكم أي ضرر".

 

 

وأضاف: إن إسرائيل لا تقاتل قوات اليونيفيل ولا تقاتل اللبنانيين، بل إنها تقاتل فرعاً تابعاً لإيران - حزب الله، التي تستخدم الأراضي اللبنانية لمهاجمة إسرائيل من هناك".