وزير الصحة التونسي يدعو إلى تعزيز جاهزية المستشفيات لمواجهة الأمراض الفيروسية
عقد وزير الصحة التونسي، مصطفى الفرجاني زيارة تفقدية إلى مستشفى البشير حمزة للأطفال بتونس، في إطار متابعة جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتعزيز جاهزية المستشفيات العمومية لمواجهة الأمراض الفيروسية، وخاصة الالتهاب الرئوي القصبي"bronchiolite" والنزلة الموسمية.
وخلال الزيارة، شدد الوزير على عدة إجراءات عملية لتحسين الخدمات الصحية من بينها:
1. زيادة القدرة الاستيعابية في وحدات العناية المركزة الجراحيّة و الطبية وقسم الأطفال حديثي الولادة لاستقبال الحالات الحرجة، وضمان توفر الأجهزة الطبية الضرورية مثل أجهزة التنفس الاصطناعي.
2. تعزيز مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج الحالات الحادة، مع التركيز على توفير مستلزمات علاج الأمراض الفيروسية الحادة التي تؤثر على الأطفال.
3. استكمال أشغال تهيئة وتوسعة قسم الإنعاش الطبي خلال الأشهر الثلاثة القادمة لضمان تقديم الرعاية اللازمة للأطفال.
4. الرقمنة الشاملة للمنظومة الصحية بالمستشفى لضمان تحسين متابعة نشاط الأقسام وتقديم رعاية صحية أكثر فعالية وسرعة في الاستجابة.
5. دعم الاختصاصات الجراحية الدقيقة مثل زراعة الأعضاء للأطفال، لضمان مواكبة المستشفى لأحدث التقنيات الطبية.
6. تعزيز الموارد البشرية في بعض الأقسام لمواجهة الشغورات وضمان استمرارية تقديم الرعاية الصحية على مدار الساعة.
وفي ختام الزيارة، أكد الوزير أن هذه الإجراءات تأتي في إطار خطة شاملة لضمان الاستعداد الكامل لمواجهة الأمراض الفيروسية وضمان تقديم رعاية صحية متكاملة وفعالة للأطفال.
قيس سعيد يُؤكد: «تونس لن تقبل بأي إملاء من أي جهة كانت»
وفي سياق منفصل ، أكد الرئيس التونسي «قيس سعيد»، على أن بلاده لن تقبل بأي إملاء من أي جهة كانت، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الجمعة.
وشدد سعيد، خلال لقاء مع محافظ البنك المركزي فتحي زهير الذي سيشارك في اجتماعات مجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي، أن موقف تونس ثابت ولن تتخلى الدولة عن دورها الاجتماعي.
وبحسب بيان أصدرته الرئاسة التونسية، أوضح سعيد أن العناصر التي تعتمد في احتساب نسب النمو تحتاج إلى المراجعة.
وقال: إن التجربة أثبتت لا في تونس وحدها ولكن في عديد الدول الأخرى، أن هذه النسب غير موضوعية ولو كانت كذلك فكيف تُفسّر أسباب الثورات والانتفاضات في الوقت الذي كانت نسب النمو تفوق الستة أو في بعض الأحيان العشرة بالمائة.
كما شدد الرئيس التونسي، على أن الذوات البشرية ليست وحدات حسابية يتم احتسابها بناء على عناصر يضعها من يريد وضعها لتأييد نظام اقتصادي عالمي غير عادل.
قيس سعيد: «معركة التحرير متواصلة والعمل على تطهير تونس من الفساد والمفسدين»
وفي وقت سابق، تجول المترشح لانتخابات الرئاسة في تونس «قيس سعيد»، إلى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة حيث التقى بعدد من أنصاره عقب تصدره تقديرات أولية قدمتها مؤسسة سبر الآراء «سيغما كونساي»، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الإثنين.
وشدد قيس سعيد في تصريح للقناة الأولى الرسمية على مواصلة معركة التحرير ورفع التحدي تلو التحدي والعمل على تطهير البلاد من الفساد والمفسدين.
وأكد قيس سعيد أن "سيادة الدولة بشعبها فوق كل اعتبار"، وفق ما نقلته إذاعة "موزاييك".
وقال: "ألينا على أنفسنا إلا أن نكون جنودا في خدمة هذا الوطن".
وزار قيس سعيد مساء الأحد مقر حملته الانتخابية وأدلى بتصريح إعلامي اعتبر فيه أن "تونس تعيش استكمالا للثورة"، مشيرا إلى أن "الشعب التونسي أظهر وعيا غير مسبوق".