مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

واشنطن: من المستبعد إجراء مفاوضات ذات مغزى لإنهاء الحرب في غزة

نشر
الأمصار

استبعد البيت الأبيض، إمكانية إجراء مفاوضات ذات مغزى بشأن اتفاق يمكن أن ينهي حرب إسرائيل على قطاع غزة ويطلق سراح أكثر من 100 رهينة محتجزين هناك منذ أكثر من عام.

 

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن وفاة زعيم حماس يحيى السنوار يمكن أن تكون نقطة تحول لإنهاء الحرب في غزة.

 

وأضاف جون كيربي أن البيت الأبيض يجري مشاورات مع إسرائيل حول كيفية الاستفادة من هذه الفرصة، لكنه أكد على أن واشنطن ليست في وضع يسمح لها الآن بإجراء مفاوضات جادة بشأن اتفاق بشأن غزة.

 

وأفاد كيربي للصحفيين في ألمانيا: "لا يزال الرئيس يعتقد أن الدبلوماسية المكثفة لا تزال المسار المفضل وأننا الآن ومع رحيل السنوار، لدينا فرصة فريدة لدفع ذلك إلى المستوى التالي ومحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وأيضا محاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الشمال ضد حزب الله ومنع هذا الصراع من التصعيد".

 

وصول جثامين أكثر من 30 فلسطينيًا إلى مستشفى العودة جراء قصف إسرائيلي


أفاد مدير مستشفى العودة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، خلال تصريحات تلفزيونية بوصول 30 ضحية بينهم 20 طفلًا وامرأة، وأكثر من 50 مصابًا، عقب قصف الطيران الإسرائيلي، عددًا من المنازل قرب مفترق نصار بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

 

البيت الأبيض: بايدن بحث مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا تداعيات مقتل السنوار


أكد البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا تطورات الشرق الأوسط خاصة تداعيات مقتل يحيى السنوار قائد حركة حماس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.

 

وأوضح البيت الأبيض، ان بايدن بحث مع قادة فرنسا وبريطانيا ضرورة إعادة الرهائن وإنهاء الحرب بغزة وضمان وصول المساعدات.

وشدد البيت الأبيض، على أن المباحثات بين الرئيس بايدن مع قادة فرنسا وبريطانيا ركزت على إنهاء الحرب بغزة وضمان وصول المساعدات.

 

 

أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، عن تفاصيل وتحقيقات جديدة حول عملية اغتيال زعيم حركة حماس «يحيى السنوار»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الجمعة.

 

عملية اغتيال يحيى السنوار 

وذكرت وسائل الإعلام العبرية، أن تحقيقات جيش الاحتلال حول عملية اغتيال يحيى السنوار جاءت كالآتي:

1- في الساعة 10:00 صباحا، رصد أحد الجنود من قوات المشاة "كتيبة 450" شخصا مشبوها يدخل ويخرج من مبنى في منطقة تل السلطان برفح، وبدأت القوات تتحرك تدريجيا نحو الهدف بناء على قناعتهم بوجود مسلحين في المكان.

 

2- حوالي الساعة 15:00، مع تحرك الدبابات والقوات البرية، تم رصد 3 أشخاص يتحركون يدخلون ويخرجون من منزل إلى آخر، وتم التوصل إلى أن هؤلاء المسلحين ربما كانوا ضمن مرافقي السنوار الذين يتحركون قبله لتمهيد الطريق له، وتم إطلاق النار على المسلحين الذين أصيبوا وبدأوا بالتفرق.

 

3- انقسمت المجموعة التي كان السنوار جزءا منها، حيث دخل هو إلى مبنى بينما دخل باقي الفريق إلى مبنى آخر، وصعد السنوار إلى الطابق الثاني، وأطلقت دبابة قذيفة على المبنى.

4- دخل قائد الفصيل من كتيبة 450 لإجراء عمليات تفتيش في المبنى الذي كان فيه السنوار، وألقيت قنبلتان يدويتان عليه وعلى جنوده، مما دفعهم إلى التراجع.

5- أرسلت القوات طائرة مسيرة ورصدت شخصا (اتضح لاحقا أنه السنوار)، حيث كان مصابا في يده ومقنع الوجه. كان السنوار جالسا في غرفة وحاول إلقاء عصا خشبية على الطائرة المسيرة، بعد ذلك أطلقت القوات قذيفة دبابة أخرى.