فرنسا تدعو لتسهيل انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو" فورًا
أكد الوزير المنتدب للشؤون الأوروبية بنيامين حداد، أن فرنسا تحاول إقناع شركائها بضرورة دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشكل فوري.
وقال في مقابلة مع صحيفة "باريسيان": "الدعوة هي المرحلة الأولى، وهي إشارة سياسية، يمكننا أن نفعل ذلك الآن. نحن نحشد الجهود لإقناع شركائنا، حتى لو كان الانضمام عملية طويلة ومتطلبة".
فرنسا تؤكد ضرورة الحوار مع روسيا: قوات كييف وضعها صعب على خط الجبهة
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن باريس تؤيد اقتراح كييف بدعوة روسيا لحضور المؤتمر الدولي الثاني حول أوكرانيا، المقرر عقده قبل نهاية العام الجاري.
وقال بارو لقناة LCI التلفزيونية إن أوكرانيا تمر بلحظة صعبة، ومن الصعب عليها الصمود على خط الجبهة. وأشار إلى أن أوكرانيا ستستقبل الشتاء بقطاع طاقة مدمر إلى حد كبير.
وأضاف عندما سئل عما إذا كانت باريس مستعدة للحوار مع روسيا: "الأوكرانيون أنفسهم اقترحوا دعوة روسيا لحضور المؤتمر الدولي الثاني، ونحن نؤيد هذا القرار". ووفقا له فإن هذا المؤتمر سيعقد "بلا شك" قبل نهاية عام 2024.
وانعقد المؤتمر الأول حول أوكرانيا في سويسرا في الفترة من 15 إلى 16 يونيو. ولم تقم سويسرا، التي نظمت المؤتمر بالاتفاق مع السلطات في كييف، بدعوة روسيا. ولم تشارك وفود بعض الدول، بما فيها الصين، في المؤتمر. ولم تؤيد أي من دول "بريكس" البيان الختامي.
وأكدت الخارجية الروسية أن موسكو لن تشارك في أي مؤتمر محتمل جديد حول أوكرانيا على غرار ما عقد في سويسرا في يونيو الماضي بطلب من كييف.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال جلسة مجلس الوزراء في فرنسا، إن بنيامين نتنياهو يجب ألا ينسى أن بلاده تأسست بقرار أممي، وبالتالي لا يحق له تجاهل قرارات الأمم المتحدة، حسبما نقلت صحيفة "لو باريزيان".
وجدد ماكرون، دعوته إلى وقف صادرات الأسلحة المستخدمة في قطاع غزة ولبنان، معتبراً أنها الوسيلة الوحيدة الممكنة لإنهاء الصراعين الدائرين بين إسرائيل من ناحية وحركة "حماس" الفلسطينية، وحزب الله.
وكان علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو على التقارير التي تحدثت عن هجوم على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، وقال إن "أفضل طريقة لضمان سلامة جنود اليونيفيل هي الاستجابة لطلب إسرائيل بالابتعاد مؤقتا عن منطقة الخطر".