ظافر العابدين ينافس بمسلسل "نلتقي بعد الفاصل" في رمضان 2025
يعود الفنان التونسي ظافر عابدين، للدراما الرمضانية بعد غياب، وذلك من خلال مسلسل "نلتقي بعد الفاصل"، وهو من تأليف وائل حمدي، وإنتاج شركة "S Productions" للمنتجة سالي والي.
يتكون مسلسل "نلتقي بعد الفاصل" من 30 حلقة، تتعدد فيها الخطوط الدرامية المتوازية التي تستكشف الصراعات المهنية والعائلية بين الشخصيات مع مزيج من التوتر العاطفي والكوميديا الخفيفة المستندة إلى المفارقات وسوء الفهم، حيث تعتمد كل حلقة على تطور العلاقات الشخصية والاحتكاكات المتزايدة في بيئة العمل والمنزل.
آخر أفلام ظافر العابدين
كان آخر أعمال ظافر العابدين هو فيلم "أنف وثلاث عيون " يضم نخبة من ألمع نجوم الفن فهو من بطولة ظافر العابدين، أمينة خليل، صبا مبارك، سلمى أبوضيف وجيهان الشماشرجي، معالجة سينمائية وائل حمدي، وإخراج أمير رمسيس، مأخوذ عن رواية الأديب إحسان عبدالقدوس، التي سبق تناولها في عام 1972 من خلال فيلم يحمل نفس الاسم بطولة محمود ياسين ونجلاء فتحي وميرفت أمين وماجدة، إخراج حسين كمال، كذلك تقديم مسلسل عام 1980 بنفس الاسم بطولة كمال الشناوي ويسرا وليلى علوي وماجدة الخطيب، تدور القصة في إطار اجتماعي رومانسي، من خلال شخصية طبيب في حياته عدد من النساء، تتغير حياته عندما يتعرف على شابة تصغره في العمر بأكثر من 20 عامًا، ويدخل في عدة أزمات وصراعات نفسية عليه أن يتخطاها.
وفي سياق أخر، صرح الفنان التونسي ظافر العابدين، إن ابتعاده عن ماراثون الدراما الرمضانية هذا العام، جاء بسبب فترة العمل الطويلة التي سبقت الشهر الكريم ، لتحضير وتصوير فيلم" إلى ابني " ، ولذلك قرر قضاء شهر رمضان في جو أسري، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه تابع عن كثب الدراما المصرية الرمضانية خاصة مسلسلي فراولة والحشاشين.
وأشاد العابدين - في حوار خاص مع موفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط بتونس على هامش العرض الخاص لفيلم "إلى ابني " في أحد دور العرض التونسية - بالإنتاج الضخم والتصوير المبهر ذي الجودة العالية في مسلسل الحشاشين، مؤكدا أنه دفعة جديدة للدراما العربية بشكل عام والدراما المصرية بشكل خاص.
فكرة فيلم "إلى ابني"
وعن فكرة فيلم "إلى ابني" الذي يعد ثاني تجربة إخراجية له، وشارك فيه بكاتبة السيناريو والحوار، قال ظافر العابدين "إنه فيلم سعودي بروح تونسية ، استوحيت فكرته من خلال مناقشة الموضوع مع الشركة المنتجة ، فجذبتني إليها حيث أني أعشق العمل في الأفلام ذات البعد الاجتماعي" .. مضيفا " استمعت بتلك التجربة المختلفة التي تروي قصصا إنسانية تصور علاقة الأب بابنه والجد بحفيده والشاب بشقيقته، ويمكن لأي شخص أن يجد نفسه فيها".