مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عراقجي: أي هجوم على إيران يعني تخطي خطوطنا الحمر ولن نتركه

نشر
الأمصار

 أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد: إن أي هجوم على إيران يعني تخطي خطوطنا الحمر ولن نتركه دون رد.


وتابع عراقجي: "سنرد على أي هجوم على أهداف إيرانية أو منشآتنا النووية، وحددنا جميع أهدافنا في تل أبيب  وإذا هاجمتنا سنرد بالمثل ونقصف هذه الأهداف".

وتابع: "إذا اندلعت حرب شاملة في المنطقة فإن واشنطن ستنجر إليها ونحن لا نريد ذلك".

وزير الخارجية الإيراني يُوضح سبب عدم رد إسرائيل على الهجوم الأخير ضد طهران

أكد وزير الخارجية الإيراني «عباس عراقجي»، أن أي هجوم إسرائيلي مُحتمل على إيران سيكون «خطًا أحمر»، وأن طهران سترد عليه بشكل مُناسب، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الأحد.

وقال عراقجي في تصريح لقناة «إن تي في» التركية: «إذا هاجمتنا إسرائيل فإننا مستعدون بالكامل للرد. ونحن سنرد بشكل مناسب، لكننا نآمل في أن إسرائيل لن تختبر استعدادنا».

 

وأضاف أن «أي هجوم على إيران يعتبر خطا أحمر بالنسبة إلينا. ونحن لن نترك مثل هذا الهجوم دون رد. وسيكون هناك الرد الضروري على أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية أو أي هجوم مماثل».

وأشار إلى «أننا لن نمتنع عن الرد المناسب ولن نتأخر به، لكننا لن نستعجل أيضا».

وردًا على سؤال لماذا لم ترد إسرائيل بعد على الهجوم الإيراني الأخير منذ 19 يوما، قال عراقجي إن «هناك احتمالا باندلاع حرب واسعة النطاق».

وتابع عراقجي: «أعتقد أنه من الضروري تشغيل الدبلوماسية لوقف هجمات إسرائيل وإعلان وقف إطلاق النار لمنع وقوع مأساة واسعة النطاق في المنطقة. ولن يكون من الممكن الحديث عن رفاهية سكان قطاع غزة ولبنان إلا بعد ذلك».

يُذكر أن إيران شنت هجوما صاروخيا على إسرائيل في 1 أكتوبر الجاري ردا على اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله في لبنان بنتيجة ضربة إسرائيلية.

إسرائيل تستعد لضرب أهداف عسكرية في إيران.. صحيفة أمريكية تكشف موعد الهجوم المُحتمل

في غضون ذلك، تستعد «إسرائيل»، لضرب أهداف عسكرية وليس النفطية أو النووية في «إيران»، في ضربة أكثر محدودية تتدارك حربًا واسعة النطاق، وسط حالة تأهب قصوى في «الشرق الأوسط» تحسبًا لمزيد من التصعيد في الحرب المُستمرة بالمنطقة مُنذ عام، إذ تُقاتل قوات الاحتلال جماعة «حزب الله» في لبنان وحركة «حماس» في قطاع غزة.