كوريا الشمالية تدعو إلى إدانة تسلل مسيرة من سول إلى بيونج يانج
وجهة كوريا الشمالية دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بشأن أهمية ضبط النفس فيما يتعلق بهدم الطرق بين الكوريتين الأسبوع الماضي، كما دعت إلى إدانة تسلل طائرات بدون طيار من سول إلى بيونج يانج.
ونقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس)، اليوم الأحد، عن نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي لشئون المنظمات الدولية كيم سون كيونج قوله: إن "النظام في بيونج يانج يرفض تماما دعوة السكرتير العام للأمم المتحدة بشأن ضبط النفس ".
كما اتهم كيونج، الأمين العام للأمم المتحدة بازدواجية المعايير، حيث إنه لم يعلق على انتهاك سيادة كوريا الشمالية بتسلل طائرات بدون طيار من قبل جارتها الجنوبية إلى بيونج يانج عدة مرات.
وأضاف أن هدم أو بناء الطرق والسكك الحديدية على أراضي بلاده يقع ضمن الحق السيادي لنظام بيونج يانج، وذلك وفقا لما أعلنته وسائل إعلامية رسمية في كوريا الشمالية.
كوريا الجنوبية تكشف عن تحرك القوات الكورية الشمالية نحو روسيا
قال مصدر حكومي في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، أن إحدى الصور الثلاث التي كشفت عنها وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية كدليل على نشر كوريا الشمالية قواتها في روسيا تم التقاطها بواسطة قمر اصطناعي تقوم كوريا الجنوبية بتشغيله.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية ، نُسبت صورتان من الصور الثلاث إلى شركة "إيرباص"، وهي مزود عالمي لصور الأقمار الاصطناعية، ولكن الصورة الثالثة وردت بدون مصدر عندما عرضتها وكالة الاستخبارات الوطنية، يوم الجمعة، أثناء تأكيدها نشر كوريا الشمالية لقواتها في روسيا لمساعدتها في حربها في أوكرانيا.
الكشف عن صور الأقمار الصناعية
وذكرت وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية - في معرض كشفها عن صور الأقمار الصناعية - أن الشمال قرر إرسال حوالي 12 ألف جندي إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا، وقد نشر بالفعل 1,500 جندي من القوات الخاصة في "فلاديفوستوك".
ويبدو أن هذه الصورة قد التقطت بواسطة قمر اصطناعي مزود برادار ذي فتحة تركيبية يمكنه جمع البيانات بغض النظر عن الطقس باستخدام أنظمة الاستشعار عن بعد.
وتقوم كوريا الجنوبية بتشغيل عدة أقمار اصطناعية مجهزة برادارات ذات فتحة تركيبية، بما في ذلك قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري، على الرغم من أن الصور التي تلتقطها الأقمار الاصطناعية العسكرية لا تُدرج عادة في البيانات الصحفية الحكومية لأنها تصنف كأسرار عسكرية.
وتتعقب كوريا الجنوبية عن كثب تحركات كوريا الشمالية باستخدام الأقمار الاصطناعية التي تشغلها الحكومة والجيش، وسط تكهنات متزايدة حول تعميق التعاون العسكري بين موسكو وبيونج يانج.