مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسبانيا: نعمل على توسيع وتعميق العلاقات مع العراق

نشر
جانب من المؤتمر الصحفي
جانب من المؤتمر الصحفي

أكدت سفيرة مملكة إسبانيا لدى العراق، اليثيا ريكو، اليوم الاثنين، العمل على توسيع وتعميق العلاقات مع العراق، فيما أشارت الى الالتزام بدعم العراق بإعادة إعمار البنى التحتية.

وقالت ريكو خلال مؤتمر صحفي، إن "اللجنة العراقية الإسبانية لها أهمية كبيرة في دعم التعاون بين البلدين"، مشيرة الى "التزام الحكومة الإسبانية بالعمل جنباً إلى جنب مع العراق".

وأضافت، أن "إسبانيا تسعى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والمساهمة في إعادة إعمار البنى التحتية للعراق واسترداد مكانته المستحقة".

وأشارت، الى أن "الحكومة الإسبانية تعمل على توسيع وتعميق العلاقات بين الجانبين، لاسيما وأن البلدين تربطهما علاقات تعود جذورها إلى تاريخ طويل".

وأشادت، "بموقف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني"، لافتة إلى "زيارته السابقة إلى إسبانيا، وآملةً في زيارات مستقبلية لتعزيز التعاون".

ودعت، "المؤسسات والشركات الإسبانية إلى تعزيز علاقاتها مع العراق".

فيما قالت مدير عام التجارة الدولية والاستثمار في مملكة إسبانيا اليسا فاريلا، في كلمة لها خلال انطلاق أعمال اللجنة العراقية – الإسبانية المشتركة بدورتها الـ 13، وحضرها مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "سفيرة إسبانيا لدى بغداد أكدت أن العلاقات الثنائية بين البلدين تمر بلحظات مهمة جدا ،وكذلك صرح وزير النقل العراقي بأننا نحن شهود على العلاقات بين البلدين التي بدأت تقوى منذ العام الماضي وذلك من خلال اجتماع رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني برئيس وزراء إسبانيا سانشيز".

وأضافت أن "هذه العلاقة بدأت منذ عقود كثيرة والجدير بالذكر أن اجتماع اللجنة العراقية الاسبانية المشتركة الاجتماع الثالث عشر ولا يوجد أي بلد في المنطقة عقدنا فيه ثلاثة عشر اجتماعا فالعراق هو البلد الوحيد وهذا يدل على العلاقة الوثيقة والتعاون الاقتصادي الذي بدأ منذ الوقت الماضي وكما قالت السفيرة إننا نريد أن نوسع العلاقات الاقتصادية بين البلدين".

وتابعت، أن "هناك آفاقاً لتوسيع عمل اللجنة العراقية الاسبانية المشتركة وكذلك تحقيق النتائج الممتازة، ونحن على ثقة بأننا سنقوم بالكثير من مذكرات التفاهم المقترحة بين البلدين"، معربة عن "شكرها إلى السفير العراقي في إسبانيا والذي يقوم بتأسيس وتوسيع العلاقات بين البلدين ، وكذلك توسيع العلاقات والأنشطة والميادين التي يتم ذكرها في هذا الاجتماع".

وواصلت: "أود أن أنقل لكم اعتذار سكرتارية المؤتمر التجاري في إسبانيا عن عدم الحضور الى العراق لأسباب خاصة حيث كلفت من قبل الوزير بالقيام بمهمة الحضور في المرحلة الأخيرة من اجتماعات الاتحاد الأوروبي التجارية   جانب أمريكا اللاتينية والتي تعقد في البرازيل في الوقت الحاضر حيث وجهت سكرتارية هذه الدولة بأن هذه الاجتماعات مهمة جدا وأن اسبانيا لا تستطيع الغياب عن هذه الاجتماعات لأنها تعد الحافز الرئيس بتطوير العلاقات مع هذه القارة حيث ان اسبانيا تمثل الاتحاد الأوروبي والبرازيل تمثل قارة أمريكا الجنوبية".

وأكمل أن "سكرتارية الدولة الاسبانية طلبت مني بأن أوجه الدعوة لكم للحضور الى اسبانيا والتي تتزامن مع زيارة السوداني الى إسبانيا، حيث يرأس الوفد العراقي الذي يذهب الى إسبانيا  ،وكذلك سيقابل رئيس الوزراء الاسباني سانشيز".

ولفت إلى أن "اسبانيا تحتل الموقع الرابع في الاقتصاد الأوروبي وأنها تنمو بسرعة كبيرة وأن النمو الاقتصادي يشبه الى حد معين الاقتصاد العراقي في عدة أوجه وخصوصا ما يخص القطاع الزراعي وكذلك أهمية الماء في هذا الجانب وكذلك تتنوع في مصادر الطاقة والتنمية المستدامة للاقتصاد العراقي ، حيث ان هذا الاقتصاد يعتمد بشكل أو بآخر على البنية التحتية الخاصة بالنقل، وخصوصا السكك الحديد سواء على المستوى الوطني بين البلدين ويمكن لهذه الشركات التي تقوم بسكك الحديد ان توسع خدماتها في كثير من المدن العراقية من خلال نقل التكنولوجيا واستثمارها في داخل المدن العراقية".

وأشار إلى أننا "نحاول في هذا الصدد أن نبني القواعد الأساسية وتطويرها من خلال اجتماعات اللجنة المشتركة والواقع نريد ان نطور الجانب الإنمائي والتعاون الإنمائي والذي من خلاله نقوم بزيادة أنشطة الصناعة العراقية والاقتصاد العراقي وتعزيز تعاون القطاع الخاص العراقي والاسباني من خلال التعاون بين القطاعين ومن خلال التعاون بين الغرف التجارية الاسبانية والعراقية وكذلك بين الغرف التجارية العراقية كافة في جميع المحافظات ، فضلاً عن تقديم معلومات كثيرة عن العراق للشركات الإسبانية".

وأكد أن "العراق تقدم كثيراً خلال السنوات الأخيرة في الجوانب الاقتصادية وأن إسبانيا تريد أن تكون شريكاً موثوقاً به في هذا السياق والمستقبل المشرق  الذي ينتظر العراق".