مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير خارجية بوروندي يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير قطر

نشر
قطر
قطر

تسلم ألبرت شنغيرو وزير الخارجية والتعاون الإنمائي في جمهورية بوروندي، نسخة من أوراق اعتماد فهد راشد المريخي، سفيرا فوق العادة مفوضا لدولة قطر (غير مقيم) لدى بور   وندي.

وزير خارجية بوروندي:

وكان قد تسلم يالتشين رافييف، نائب وزير الخارجية بجمهورية أذربيجان، نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد محمد بن حمد الهاجري، سفيرا فوق العادة مفوضا لدولة قطر لدى أذربيجان.

وكان ثمّن السفير طارق الأنصاري سفير قطر لدى مصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، المستوى الرفيع الذي بلغته العلاقات بين قطر ومصر، وما تشهده من زخم بالغ الأهمية وتنسيق وتعاون بناء يساهم في صيانة السلم والأمن الدوليين، كنموذج يُحتذى به للعمل العربي المشترك، في ظل قيادتي البلدين.

 

جاء ذلك في معرض تهنئة سفير قطر لمصر، قيادة وحكومة وشعباً، بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.

وقال الأنصاري، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (إكس): "لا يسعني بهذه المناسبة، إلا أن أشيد بالنهضة التي تشهدها مصر حالياً والإنجازات التي استطاعت تحقيقها رغم كل ما يواجهه الشرق الأوسط من تحديات وظروف استثنائية.. متمنياً لهذا البلد العزيز وشعبه العريق استدامة نعمة الأمن والاستقرار".


وأعرب سفير الدوحة بالقاهرة عن خالص تمنياته بأن يعيد الله العلي القدير على مصر عيدها الوطني بمزيد من الرفعة والتقدم والازدهار، تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

تمر، اليوم، الذكرى الـ 72 لثورة يوليو المجيدة، التي أنهت حكم الملكية وأسرة محمد علي باشا، حيث تنازل الملك عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952، وشكل مجلس وصاية على العرش لكن إدارة الأمور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابطًا برئاسة محمد نجيب.

ثورة 23 يوليو أجبرت الملك على التنازل عن العرش والرحيل عن مصر إلى إيطاليا، وأظهر الشعب تأييده للجيش، وخرج بجميع فئاته وطوائفه لمساندة أهداف الثورة وبذلك استمدت شرعيتها من الشعب بعد تأييده لها، لأنها تعبر عن واقعه وآماله في تحقيق الاستقلال والكرامة.العراق 


مكاسب ثورة يوليو

واستطاعت ثورة 23 يوليو تحقيق مكاسب عديدة وكانت من ضمنها، تسترد كرامة المواطن المصري المستباحة من قِبَل الطبقات الإرستقراطية، واستعادة الوطن المسلوب لصالح حفنة من المنتفعين، وذلك بما حققته من عدالة اجتماعية بين فئات الشعب المصري كافة، من خلال ترجيح كفة البسطاء والمهمشين، وانحيازها الواضح والملحوظ للفقراء والفلاحين، بالعمل على تحسين أوضاعهم، وتعزيز شأنهم، فانتصرت للعمال الكادحين من الشعب على حساب السادة والأعيان الذين يعيثون في البلاد فسادًا.