الصين: "بريكس" عامل تشكيل لنظام التعددية القطبية المتساوية
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم، لقاءً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال مشاركته في القمة الـ 16 لتجمع بريكس المنعقدة في كازان.
وصف الرئيس الصيني شي جين بينغ، قمة "بريكس" في كازان، بأنها عامل تشكيل لنظام التعددية القطبية المتساوية.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال لقائه مع نظيره الروسي بوتين، إن العلاقات بين بكين وموسكو ليست موجهة ضد دول ثالثة.
ووجه الرئيس الصينى حديثه إلى بوتين قائلا: "لقد سلكنا الطريق الصحيح لبناء العلاقات بين القوى العظمى على مبادئ عدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم التوجه ضد أطراف ثالثة، وفي العصر الجديد، نولي أنا وأنت دائما اهتماما متزايدا بالعلاقات الصينية الروسية وإبقائها تحت الرقابة الشخصية".
وأكد شي جين بينغ، أن البلدين "ملتزمان بروح حسن الجوار والصداقة الأبدية، والتفاعل والتعاون الاستراتيجي الشامل".
وتابع الرئيس الصينى: "في سياق التحولات التكتونية التي لم نشهدها منذ قرن من الزمان، يشهد الوضع الدولي اضطرابات خطيرة، ولكن هذا لا يمكن أن يزعزع قناعتي بثبات الخيار الاستراتيجي للبلدين لصالح الدعم المتبادل الثابت. وثبات الصداقة العميقة التي تعود إلى قرون بين بلدينا، وثبات الشعور بالواجب كقوى عظمى".
مباحثات مشتركة بين وزير الخارجية الصيني ورئيس "الدستوري الفرنسي"
عقد وزير الخارجية الصيني وانج يي، مباحثات مع رئيس المجلس الدستوري الفرنسي لوران فابيوس، تنمية العلاقات الصينية-الفرنسية والعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وقال وانج - حسبما نقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) الاثنين - إن كلا من الصين والاتحاد الأوروبي يلتزمان بالاستقلالية، وهو ما يسهم في السلام والاستقرار على الصعيد العالمي، وإن الانتكاسات في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي لا تخدم مصالح أي من الطرفين.
وأكد وانج أنه يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي إيجاد سبل لمعالجة شواغلهما من خلال التفاوض والتشاور.
من جانبه، قال فابيوس إن التمسك بالاستقلالية والحفاظ على علاقات ودية بين البلدين، من تقاليد الدبلوماسية الفرنسية، مضيفا أن فرنسا عارضت دائما فرض إرادة طرف على الآخرين وتدعو إلى البحث عن حلول مناسبة من خلال الحوار والتشاور.
وزير الخارجية البريطاني يزور الصين لإعادة بناء العلاقات بين البلدين
وفي سياق منفصل، يعتزم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي زيارة الى الصين تستغرق يومين تبدأ يوم الجمعة في محاولة لتحسين العلاقات بين البلدين بعد سنوات من التوترات بشأن المخاوف الأمنية وانتهاكات حقوق الإنسان المزعومة.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر يوم الخميس إن لامي سيجري محادثات مع نظيره الصيني وانغ يي في بكين قبل زيارة شنغهاي للقاء الشركات البريطانية العاملة في الصين.
وقال ماو نينغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن المحادثات ستركز على تحسين التعاون في مختلف المجالات.
وستكون هذه الزيارة الثانية فقط التي يقوم بها وزير خارجية بريطاني خلال ست سنوات بعد زيارة جيمس كليفرلي سلف لامي المحافظ العام الماضي. وقبل ذلك، كانت هناك فجوة مدتها خمس سنوات في زيارة قام بها وزير خارجية بريطاني للصين.