الرئيس الإماراتي يصل قازان للمشاركة في أعمال قمة "بريكس"
وصل الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى مدينة قازان للمشاركة في أعمال قمة قادة دول مجموعة "بريكس" التي تستضيفها روسيا الاتحادية خلال الفترة من 22 إلى 24 من شهر أكتوبر 2024.
وتعد المشاركة الأولى لدولة الإمارات في القمة بصفتها عضواً في مجموعة " بريكس".
وتعقد القمة في دورتها هذا العام تحت شعار" التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين" بمشاركة قادة عدد من دول المجموعة ورؤساء حكوماتها بجانب ممثلي الدول المدعوة.
ويضم تجمع البريكس في عضويته البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب إفريقيا، مصر، إثيوبيا، إيران، السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
كما توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس إلى روسيا الاتحادية، للمشاركة في قمة تجمع دول "بريكس"، المنعقدة بمدينة "قازان"، وهي القمة التي تشهد - للمرة الأولى - مشاركة مصر كعضو في التجمع، منذ انضمامها رسمياً له مطلع العام الجاري.
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، في جلستي عمل فى إطار فعاليات قمة البريكس التى بدأت أعمالها أمس الثلاثاء، وتستمر حتى يوم غد الخميس فى مدينة قازان الروسية.
استمرارا فعاليات قمة البريكس
ومن المقرر أن تعقد الجلسة الأولى بشكل مغلق بمشاركة زعماء دول البريكس بينما ستكون الجلسة الثانية موسعة بحضور زعماء ورؤساء وفود دول البريكس لمناقشة التطورات الدولية والتعاون الاقتصادي بين دول البريكس وإعلان قازان الذي سيصدر في ختام قمة البريكس.
وخلال أعمال قمة البريكس، يستعرض الرئيس السيسي رؤية مصر ومواقفها إزاء عدد من الموضوعات والقضايا المهمة دوليا وإقليميا، وخاصة سبل تعزيز التعاون بين دول التجمع بما يضمن تطوير العمل متعدد الأطراف والإسهام في التصدي للتحديات المركبة التي يشهدها العالم سياسيا واقتصاديا، وكذا إصلاح الهيكل المالي العالمي لتحقيق التوازن المأمول، لاسيما ما يتعلق بتعزيز صوت ومصالح الدول النامية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، في ضوء تنامي التأثيرات السلبية للصراعات والأزمات الدولية على مسيرة التنمية بالدول النامية.
ومن المقرر أن تتطرق كذلك مداخلات الرئيس السيسي خلال القمة إلى قضايا تغير المناخ، وسبل دعم التعاون الاقتصادي والتنموي المشترك بين دول التجمع.
كما يركز الرئيس على موقف مصر الثابت بشأن التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وجهود مصر الدؤوبة والمكثفة للتهدئة ومنع توسع دائرة الصراع، وتحوله إلى حرب إقليمية، بما يشكله ذلك من خطورة بالغة على مقدرات شعوب المنطقة، وعلى السلم والأمن الإقليميين والدوليين.