مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حالة الطقس في تونس اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024

نشر
الأمصار

أفاد المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن طقس اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024، سيتسم بظهور سحب أحيانا كثيفة بأغلب الجهات مع أمطار متفرقة بالشمال والوسط وتكون مؤقتا رعدية بالمناطق الشرقية.

وأوضح المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أنه ستسجل درجات الحرارة ارتفاعا نسبيا حيث تتراوح القصوى عامة بين 18 و 23 درجة و تكون في حدود 16 درجة بالمرتفعات الغربية وتصل إلى 29 درجة بأقصى الجنوب.

وأضاف المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن تهب الرياح من القطاع الشرقي قوية نسبيا فمحليا قوية بالجنوب مع دواوير رملية محلية وضعيفة فمعتدلة ببقية المناطق ثم تتقوى نسبيا آخر النهار قرب السواحل الشمالية.

 وأفاد المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن البحر فيكون مضطربا فشديد الاضطراب بخليج قابس ومتموجا إلى محليا مضطرب ببقية السواحل.

اكتشاف مبانٍ سكنية مغمورة بالرمال في موقع كستيليا الأثري بـ«تونس»

أعلنت السلطات في تونس عن اكتشاف مبانٍ سكنية أثرية بجوار الكنيسة المسيحية في موقع "كستيليا" الأثري بمحافظة توزر، جنوب غرب تونس.

وفي بيان صدر الأحد، أفاد المعهد الوطني للتراث في تونس، بأنه أجرى حفريات أثرية خلال شهر أكتوبر الجاري في الموقع، الذي تبلغ مساحته حوالي هكتار.

وذكر المعهد الوطني للتراث في تونس، أن الحفريات في كستيليا بدأت منذ عام 2017، وأسفرت عن اكتشاف كنيسة مسيحية تعود إلى الحقبة الرومانية المتأخرة (نهاية القرن الرابع إلى القرن السابع الميلادي)، وتبلغ مساحتها 140 مترًا مربعًا وارتفاعها حوالي 3.5 متر، كما تم العثور على قطع خزفية، مثل أوانٍ فخارية وقناديل، تعود إلى نفس الفترة.

الحفريات الجديدة بالموقع الأثري بكستيليا

وأشار المعهد الوطني للتراث في تونس، إلى أن التصميم الهندسي للكنيسة يتشابه مع تصميم الكنائس الرومانية الأفريقية، حيث تتألف من 3 أروقة وغرفتين بجوار المحراب، ويحتوي الرواق الأوسط على المحراب والمعبد.

منذ عام 2019، استمرت الحفريات في الموقع، مما أدى إلى اكتشاف عدة مبانٍ سكنية بجوار الكنيسة من الجهتين الشمالية والجنوبية الغربية.

وتضمنت هذه المباني مخزنًا لحفظ المواد الغذائية ومنطقة مخصصة للطبخ، وفي أكتوبر من هذا العام، تم إطلاق حفرية جديدة كشفت عن جدران تعود لمبانٍ مجاورة للكنيسة، بُنيت بمواد محلية.

الحفريات الجديدة بالموقع الأثري بكستيليا

تُعتبر كنيسة كستيليا من أهم المعالم المسيحية الأثرية في جنوب تونس، حيث تسهم في الحفاظ على التراث الروماني التاريخي والحضاري للمنطقة.

وقال مراد الشتوي، ممثل المعهد الوطني للتراث بمحافظة توزر في تونس، إن الموقع الأثري، الذي يقع على بعد 6 كيلومترات من مدينة توزر ويطل على شط الجريد، يعكس ثراء المنطقة التاريخي والحضاري.

وأوضح مراد الشتوي، ممثل المعهد الوطني للتراث بمحافظة توزر في تونس، أن الحفريات الأثرية في كستيليا تمت تحت إشراف المعهد الوطني للتراث في الفترة من 1 إلى 15 أكتوبر، وشملت المباني السكنية المغمورة بالرمال المحيطة بالكنيسة.

وأضاف مراد الشتوي، ممثل المعهد الوطني للتراث بمحافظة توزر في تونس، أن الموقع اكتُشف لأول مرة في عام 2000، وتمت أول حفرية للتعرف على طبيعته في عام 2017، وأن الحفريات ستستمر في السنوات المقبلة للكشف عن كامل المنطقة السكنية المجاورة.