حالة الطقس المتوقعة في تونس اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024
أفاد المعهد الوطني للرصد الجوي بتونس أن طقس اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024 سيكون مغيّما جزئيا بأغلب المناطق فأحيانا كثيف السحب بعد الظهر بالشمال والوسط مع خلايا رعدية تكون مصحوبة ببعض الأمطار المتفرّقة.
وتهب الريح من القطاع الشرقي قوية نسبيا فمحليا قوية قرب السواحل وبالجنوب مع دواوير رملية محلية وضعيفة فمعتدلة ببقية الجهات.
أما البحر متموّج فمحليا مضطرب بالشمال وشديد الإضطراب فمحليا مضطرب بالسواحل الشرقية.
وتكون درجات الحرارة في ارتفاع طفيف حيث تتراوح القصوى عامة بين 24 و29 درجة وتكون في حدود 21 درجة بالمرتفعات الغربية وتصل إلى 32 درجة بأقصى الجنوب.
السواحل.
اكتشاف مبانٍ سكنية مغمورة بالرمال في موقع كستيليا الأثري بـ«تونس»
أعلنت السلطات في تونس عن اكتشاف مبانٍ سكنية أثرية بجوار الكنيسة المسيحية في موقع "كستيليا" الأثري بمحافظة توزر، جنوب غرب تونس.
وفي بيان صدر الأحد، أفاد المعهد الوطني للتراث في تونس، بأنه أجرى حفريات أثرية خلال شهر أكتوبر الجاري في الموقع، الذي تبلغ مساحته حوالي هكتار.
وذكر المعهد الوطني للتراث في تونس، أن الحفريات في كستيليا بدأت منذ عام 2017، وأسفرت عن اكتشاف كنيسة مسيحية تعود إلى الحقبة الرومانية المتأخرة (نهاية القرن الرابع إلى القرن السابع الميلادي)، وتبلغ مساحتها 140 مترًا مربعًا وارتفاعها حوالي 3.5 متر، كما تم العثور على قطع خزفية، مثل أوانٍ فخارية وقناديل، تعود إلى نفس الفترة.
وأشار المعهد الوطني للتراث في تونس، إلى أن التصميم الهندسي للكنيسة يتشابه مع تصميم الكنائس الرومانية الأفريقية، حيث تتألف من 3 أروقة وغرفتين بجوار المحراب، ويحتوي الرواق الأوسط على المحراب والمعبد.
منذ عام 2019، استمرت الحفريات في الموقع، مما أدى إلى اكتشاف عدة مبانٍ سكنية بجوار الكنيسة من الجهتين الشمالية والجنوبية الغربية.
وتضمنت هذه المباني مخزنًا لحفظ المواد الغذائية ومنطقة مخصصة للطبخ، وفي أكتوبر من هذا العام، تم إطلاق حفرية جديدة كشفت عن جدران تعود لمبانٍ مجاورة للكنيسة، بُنيت بمواد محلية.
تُعتبر كنيسة كستيليا من أهم المعالم المسيحية الأثرية في جنوب تونس، حيث تسهم في الحفاظ على التراث الروماني التاريخي والحضاري للمنطقة.
وقال مراد الشتوي، ممثل المعهد الوطني للتراث بمحافظة توزر في تونس، إن الموقع الأثري، الذي يقع على بعد 6 كيلومترات من مدينة توزر ويطل على شط الجريد، يعكس ثراء المنطقة التاريخي والحضاري