الرئيس الصومالي يعزي نظيره التركي في ضحايا الهجوم الإرهابي بأنقرة
قدم الرئيس الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود، تعازيه لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، خلال مكالمة هاتفية، في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم في العاصمة التركية أنقرة.
وقال شيخ محمود: “الصومال تقف إلى جانب الشعب التركي الشقيق وحكومته في معركتهما ضد الإرهاب”. كما أعرب عن تضامن الصومال الكامل مع تركيا في مواجهة هذه الهجمات التي تهدد أمن واستقرار البلاد.
الهجوم الإرهابي في أنقره
قُتل أربعة أشخاص وأصيب 14 آخرون فيما وصفته الحكومة بهجوم إرهابي على مقر شركة الصناعات الجوية التركية (توساس) يوم الأربعاء، بعد أن قال شهود إنهم سمعوا إطلاق نار وانفجارًا في الموقع بالقرب من أنقرة.
وأعلن وزير الداخلية علي يرلي كايا مقتل الاثنين من المهاجمين في الهجوم، مضيفا أن ثلاثة من المصابين في حالة حرجة.
وعرضت محطات التلفزيون لقطات لمهاجمين مسلحين يدخلون مبنى توساس.
وقال يرلي كايا أن هناك 3 لقوا حتفهم و14 جريحاً في الهجوم.
وأدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى جانب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر مجموعة البريكس في مدينة كازان الروسية، الهجوم وقبلوا تعازي بوتين.
كما أدان حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الهجوم.
ولم يتضح بعد سبب الانفجار ومنفذو الهجوم. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها. وذكرت وكالة الأناضول التي تديرها الدولة أن النيابة العامة بدأت تحقيقًا.
وزعمت بعض التقارير الإعلامية وقوع هجوم انتحاري وأن هناك رهائن داخل المبنى، رغم أن المسؤولين لم يؤكدوا ذلك.
وقال شهود لرويترز إن السلطات نقلت الموظفين داخل المبنى إلى ملاجئ ولم يسمح لأحد بالمغادرة لبضع ساعات. وقالوا إن الانفجارات التي سمعوها ربما وقعت عند مخارج مختلفة بينما كان الموظفون يغادرون عملهم هذا اليوم.
وقال شهود في وقت لاحق إن إجلاء الموظفين من حرم جامعة توساس قد بدأ وتم السماح للحافلات بالمغادرة مع انتهاء العملية.
وعرض المذيعون صورًا لبوابة مدمرة ولقطات لتبادل إطلاق النار في ساحة انتظار السيارات، بالإضافة إلى مهاجمين يحملون بنادق هجومية وحقائب ظهر عند دخولهم المبنى. ووصلت سيارات الإسعاف والمروحيات في وقت لاحق.
وتعتبر شركة توساش هي أكبر شركة لتصنيع الطائرات في تركيا، وتنتج حاليًا طائرات تدريب وطائرات هليكوبتر قتالية ومدنية، فضلاً عن تطوير أول طائرة مقاتلة محلية الصنع في البلاد، وهي مملوكة لمؤسسة القوات المسلحة التركية والحكومة، وتوظف أكثر من 10000 شخص.
وأدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الهجوم وقال إن الحلف العسكري سيقف إلى جانب حليفته تركيا.