غارة جوية عراقية تستهدف مفرزة إرهابية شرق صلاح الدين
أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، اليوم الجمعة، استهداف مفرزة إرهابية بغارة جوية شرق صلاح الدين.
غارة جوية عراقية تستهدف مفرزة إرهابية شرق صلاح الدين
ووفقا لبيان صادر عن القيادة، والذي أوضحت فيه أن "الضربات الموجعة تتواصل لقصم ظهر الإرهاب والخلاص من عناصره المهزومة، ومن خلال المتابعة الفنية المكثفة لمدة أربعة أيام، والمعلومات الدقيقة والجهد الميداني المتواصل والمتميز من الرجال الشجعان في مديرية الاستخبارات العسكرية وعمقها في عموم قواطع المسؤولية، الذي أثمر عن تحديد أماكن وتحركات مفرزة إرهابية مكونة من (4) عناصر داخل مضافة في قاطع "بلكانه" ضمن قاطع شرق صلاح الدين".
وأضاف البيان أنه "بعد مقاطعة وتحليل المعلومات، وتكثيف الجهد الفني من قبل خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، نفذ صقور الجو الشجعان بواسطة طائرات F_16 بالساعة 1750 من اليوم الجمعة غارة جوية دقيقة وناجحة حولت المضافة الى ركام فوق رؤوس الإرهابيين وقتلهم، وبناء على المعلومات الدقيقة فإن هذه المضافة تحتوي أيضا أسلحة واعتدة ومواد متفجرة، فضلا عن مواد لوجستية وفنية مختلفة".
مجلة فوربس: تسليح البيشمركة بشكل جيد يعزز أمن العراق
وعلى صعيد أخر، أفادت مجلة "فوربس" الأمريكية، أن الانتقادات والمخاوف من تسليح قوات البيشمركة لا أساس لها، مؤكدة أن وجود بيشمركة مسلحة بشكل جيد يمكن أن يعود بالفائدة على العراق حيث أن امتلاكها أسلحة أفضل يعزز أمن البلاد بدلاً من تقويضه.
ووفقا لتقرير أمريكي عن تصريحات مسؤولين عراقيين حول معارضتهم للأسلحة الموجودة بحوزة البيشمركة خصوصاً بعد تسليم الولايات المتحدة قطع مدفعية لها، قال التقرير إن مثل هذه الانتقادات كالتي كانت تصدر أيضاً إزاء حيازة البيشمركة لمعدات عسكرية تعود إلى الحقبة السوفيتية، هي أيضاً انتقادات مبالغ فيها ولا أساس له من الصحة.
وتناول التقرير تصريح صادر عن رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني خلال حفل تخرج ضباط من البيشمركة في 17 أكتوبر الجاري، مؤكدا أن "البيشمركة لا تشكل تهديداً. البيشمركة هي مدافعة عن العراق وكوردستان والإنسانية"، مضيفاً أن الإقليم يتوقع من "العراق أن يفي بالتزاماته القانونية بدعم وتسليح البيشمركة" لأن هذه القوة هي جزء من دفاعات العراق.