العراق.. الحكيم يدين الهجوم الإسرائيلي على إيران
أدان رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق عمار الحكيم، اليوم السبت، الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال الحكيم في بيان،: "نستنكر وندين الهجوم الإسرائيلي على عدة مدن إيرانية، وإذ نعلن تضامننا مع الشعب الإيراني المسلم وقيادته الرشيدة وحكومته الحكيمة، فإننا نجدد دعوتنا للمجتمع الدولي إلى التآزر والتكاتف لإيقاف تمادي الكيان الصهيوني المخالف للمواثيق والأعراف الدولية ونحذر من مسعاه لتوسعة حربه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني المنكوبين إلى سوريا وإيران ودول أخرى".
وأضاف: "كما نحث منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن على اتخاذ قرارات صارمة للحد من السلوكيات الإسرائيلية التدميرية على أمن واستقرار شعوب المنطقة".
العراق.. الحكيم: المرجعية الدينية العليا كانت وما تزال صمام الأمان
وفي وقت سابق، أكد رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق السيد عمار الحكيم، أن المرجعية الدينية العليا كانت وما تزال صمام الأمان للمجتمع العراقي وللأمة الإسلامية جمعاء.
وقال السيد الحكيم في بيان، "نعلن إدانتنا واستنكارنا الشديدين لما قامت به إحدى القنوات الإسرائيلية من نشر صورة للإمام السيد السيستاني (مد ظله الوارف)، وتقديمه كأحد أهداف الكيان الغاصب المزعومة"، مبينا إن "هذا التصرف يعد استفزازا متعمدا لمشاعر ملايين المسلمين الذين يرون في المرجعية الدينية رمزا للوحدة والاعتدال".
وأضاف، إن "محاولة إدراج المرجعية الدينية العليا في مثل هذه الخطابات والتهديدات الإعلامية هو تعدٍ صارخ وغير مقبول على شخصية تمثل رمزا للحكمة والتسامح، وقد كانت وما تزال صمام الأمان للمجتمع العراقي وللأمة الإسلامية جمعاء، وإن هذا التصرف لا يخدم سوى أجندات الكيان الغاصب "، محذرا "من مغبة التمادي في هذه الأفعال التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على السلم والأمن في المنطقة".
ودعا المجتمع الدولي، والمؤسسات الإعلامية، إلى "إدانة هذا العمل الخطير ورفض مثل هذه الرسائل التهديدية" .
الحكيم يدعو إلى إطلاق ثورة تعليمية شاملة في العراق
ومن جهة أخرى، دعا رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق عمار الحكيم، إلى إطلاق ثورة تعليمية شاملة في العراق.
وقال السيد الحكيم في بيان،: "في اليوم العالمي للمعلم، نؤكد أن العملية التعليمية هي أساس التنمية المستدامة، ما يتطلب تطوير الأركان الأربعة فيها والمتمثلة بالطالب والمعلم والمنهج والمدرسة".
وأضاف: "عراقياً، ندعو إلى إطلاق ثورة تعليمية شاملة تعتمد قانون الخدمة التربوية كركيزة لمعالجة إشكاليات المنظومة التربوية وتأطير الحقوق في إطار قانوني، وتحمي المدرسة والمعلم من أي ضغوط اجتماعية وتمنح للأسرة التعليمية حصانة اجتماعية تمكنها من أداء وظيفتها لبناء الأجيال، وتهتم بالملاكات التربوية عبر توفير البيئة والامتيازات المناسبة لها، فضلاً عن توزيع قطع الأراضي عليها".