وزير النقل العراقي: افتتاح مطار الموصل الدولي مطلع العام المقبل
أعلن وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي، اليوم السبت، عن افتتاح مطار الموصل الدولي مطلع العام المقبل.
وذكر بيان لوزارة النقل، أن "وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، ترأس اجتماعاً لبحث آخر ما وصلت إليه الأعمال والإنشاءات في مطار الموصل الدولي"، لافتا الى أن "الاجتماع كان بحضور محافظ نينوى وعدد من مسؤولي الوزارة والمحافظة والشركة المنفذة".
وأشار إلى، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يتابع بدقة أعمال إنشاء مطار الموصل الدولي ونسب الإنجاز"، مبيناً أن "أعمال الإنشاء في المطار وصلت الى 86 % مع وصول معدات وأجهزة ملاحية قريباً".
وأكد وزير النقل، أن "مطلع العام المقبل 2025 سيشهد افتتاح مطار الموصل الدولي في محافظة نينوى".
وزير النقل العراقي يعلن عن 11 مذكرة تفاهم سيتم توقيعها مع إسبانيا
وفي وقت سابق، أعلن وزير النقل العراقي رزاق السعداوي، عن 11 مذكرة تفاهم سيتم توقيعها مع إسبانيا، فيما دعا الشركات الإسبانية الى المشاركة الفعالة بالدورة المقبلة لمعرض بغداد وإعمار العراق.
وقال السعداوي في كلمة له خلال انطلاق أعمال اللجنة العراقية – الإسبانية المشتركة بدورتها الـ 13، وحضرها مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): "من المناسب أن أبدأ حديثي بالتحول الكبير في السياسة الاقتصادية والتجارية للعراق، الجديدة لتعميق أواصر التعاون التجاري والاقتصادي والدولي لاستعادة دور العراق الريادي كمحور مهم ورئيس إقليمياً ودولياً".
وأضاف، أن "الحكومة العراقية برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني شرعت بالعمل على تبني سياسة الانفتاح الاقتصادي على دول العالم، بالإضافة الى تعظيم دور القطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية"، مبينا أن "العراق يشهد اليوم نقلة نوعية من خلال استثمار موقعه الجغرافي حيث سيكون بمثابة حجر زاوية للاقتصاد المستدام من خلال مشروع الربط السككي البري من العراق مروراً بتركيا ومنها الى أوروبا، لنقل البضائع وربط الشرق الأوسط بالقارة الأوروبية".
وتابع: "لقد ارتبط العراق مع إسبانيا الصديقة بعلاقات تاريخية تعود جذورها الى سبعينيات القرن الماضي، عطرتها الاتفاقية الثنائية للتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والفنية، الموقعة بين حكومتي البلدين عام 1972 اذ كان لها بالغ الأثر في مساهمة الشركات الاسبانية، بالكثير من النشاطات الاقتصادية في العراق، تنفيذا للفقرات التي تم الاتفاق عليها، في آخر محضر للدورة السابقة التي عقدت في مدريد عام 2013".
وبين، أنه "من خلال استمرار انعقاد دورات اللجنة ستكون هناك عدد من الفرص المتاحة بشكل كبير للارتقاء بمستوى التعاون الثنائي في العديد من المجالات التجارية والاقتصادية والفنية"، مشددا على "ضرورة تعزيز العمل المشترك لزيادة وتنويع حجم التبادل التجاري بين بلدينا، حيث سيكون لهذا التعاون دور كبير في تعزيز الاقتصاد لخدمة الطرفين".
وذكر أن "العراق يتطلع ليكون شريكاً اقتصادياً قوياً لإسبانيا، بالإضافة الى مشاركة الشركات الإسبانية في مشاريع البنى التحتية العراقية".