مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان: وفيات وإصابات بسوء التغذية وسط الأطفال في أم درمان

نشر
السودان
السودان

أعلنت غرفة طوارئ أم بدة غربي أم درمان بولاية الخرطوم في السودان، السبت، عن تسجيل 6 وفيات و30 إصابة جديدة بسبب سوء التغذية وسط الأطفال في ضاحية دار السلام خلال أكتوبر الجاري.

ولاية الخرطوم في السودان

وشكلت وزارة الصحة بولاية الخرطوم في أغسطس الماضي، فرق تقصي منزلي لاكتشاف حالات سوء التغذية الناتجة عن المعتقدات الخاطئة والاعتماد على نوع واحد من الغذاء.

 

وقال عضو في غرفة طوارئ دار السلام لـ “سودان تربيون”، إن “المكتب الطبي تلقى بلاغات جديدة حول تسجيل 6 وفيات و30 إصابة جديدة بسوء التغذية منهم 12 حالة وسط النساء بمنطقة دار السلام مربع واحد”.

وأشار عضو الغرفة ــ الذي فضل عدم كشف اسمه ــ إلى أن عدد حالات الملاريا بلغت 300 حالة، بينما تستقبل المراكز الصحية بالمنطقة يوميا بين 5 إلى 6 حالات بالاسهالات المائية ونقص فيتامين A المسبب للعمى الليلي.

وأقر بوجود تحديات تواجه المراكز الصحية تتمثل في نقص حاد في المعامل الطبية والمحاليل الوريدية وانعدام أدوية الملاريا.

وتسيطر قوات الدعم السريع في السودان على الجزء الأكبر من محلية أم بدة الواقعة غربي أم درمان، حيث تعاني عدد من مناطق المحلية نقصا حادا في المواد الغذائية بسبب انتهاء مخزون المواد التموينية كما أن كل الأسواق الرئيسية في أم بدة تعرضت للنهب والتخريب.

كشفت غرفة طوارئ حلفا الجديدة بولاية كسلا في السودان، عن تكدس أعداد كبيرة من نازحي مناطق شرق الجزيرة في قرية “الطندب” نتيجة لعدم توفر وسائل تقلهم إلى مدينة حلفا.

كسلا في السودان:

وناشدت “الغرفة”، جهات الاختصاص بالتدخل الفوري، وتوفير مركبات لنقل النازحين، مشيرة إلى أن النازحين يعانون أوضاع إنسانية بالغة التعقيد بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.

سيناريو جديد يطرق أبواب النازحين الفارين من جحيم الحرب في السودان، يحمل في طياته تداعيات إنسانية خطيرة في ظل انعدام دور الإيواء وشح الغذاء والدواء.

يأتي ذلك في وقت صعدت فيه ولايات سودانية وتيرة حملاتها لترحيل النازحين الهاربين من الرصاص والقصف العشوائي في مناطق النزاعات من المدارس الحكومية ومراكز الإيواء.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا مروعة خلفت نحو 15 ألف قتيل و8.5 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة، فضلا عن دمار هائل بالبنى التحتية.