الجزائر تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران
أدانت الجزائر، الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو المجتمع الدولي لكبح جماح إسرائيل والعمل على وقف التصعيد، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
الهجوم على إيران:
تتزايد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بين إيران وإسرائيل، مع تصاعد الصراعات والهجمات المتبادلة.
في الساعات الأولى من يوم 26 أكتوبر 2024، شنت إسرائيل هجومًا عسكريًا على إيران، مؤكدةً أنه يأتي ردًا على هجمات صاروخية إيرانية متكررة.
هذا التصعيد العسكري يعيد تسليط الضوء على مسألة من يمتلك قوة نيرانية أكبر في هذه المواجهة: إيران أم إسرائيل؟
الخلفية التاريخية:
بدأت هذه التوترات تتصاعد منذ أبريل 2024، عندما نفذت إيران سلسلة من الهجمات على أهداف إسرائيلية بعد تعرض قنصليتها في دمشق لاعتداء. وبينما ترد إسرائيل بشن هجمات جوية على قيادات إيرانية، يهدد الحرس الثوري الإيراني بشن "هجمات ساحقة" ضد إسرائيل، مما يعكس ديناميكية خطيرة من التصعيد.
المقارنة بين القوات المسلحة:
وفقًا للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، فإن كلتا الدولتين تمتلكان ترسانات عسكرية قوية، لكن الاختلافات في النفقات العسكرية والقدرات التكنولوجية تعد من العوامل الحاسمة.
فقد بلغت ميزانية الدفاع الإيرانية حوالي 7.4 مليار دولار في 2022 و2023، بينما بلغت ميزانية الدفاع الإسرائيلية نحو 19 مليار دولار، أي أكثر من الضعف. كما تشير الإحصاءات إلى أن إسرائيل تمتلك حوالي 340 طائرة قتالية متطورة مثل طائرات F-35، بينما تمتلك إيران نحو 320 طائرة، العديد منها قديم.
التكنولوجيا الدفاعية
إسرائيل تعتمد بشكل كبير على أنظمة الدفاع الجوي المتطورة مثل "القبة الحديدية" و"نظام السهم"، التي أثبتت فعاليتها في التصدي للتهديدات الجوية. على الجانب الآخر، فإن إيران تعمل على تحديث أنظمتها الصاروخية، حيث يمتلك الجيش الإيراني ما يزيد عن 3000 صاروخ باليستي، مما يجعلها قوة ردع قوية.
القدرات البحرية
بينما تمتلك إيران أسطولًا بحريًا مكونًا من حوالي 220 سفينة، تعتبر القدرات القتالية لهذا الأسطول محدودة. بالمقارنة، تملك إسرائيل حوالي 60 سفينة، لكن يتفوق أسطولها من حيث التكنولوجيا والقدرات القتالية.
الهجمات السيبرانية:
تعد الحرب الإلكترونية جزءًا مهمًا من الصراع بين البلدين، حيث تمتلك إسرائيل نظامًا دفاعيًا متقدمًا يمكنها من التصدي للهجمات السيبرانية. تشير التقارير إلى أن عدد الهجمات السيبرانية على إسرائيل زاد بشكل كبير، مما يعكس طبيعة الحرب الحديثة التي تعتمد على الفضاء الرقمي.
التهديد النووي:
تعتبر إسرائيل قوة نووية غير معلنة، حيث تلتزم بسياسة الغموض بشأن ترسانتها النووية. من ناحية أخرى، تدعي إيران أنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، رغم وجود اتهامات بذلك، مما يزيد من المخاوف في المنطقة.