مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

هانز فليك يتوج بجائزة أفضل مدرب في الليجا بشهر أكتوبر

نشر
الأمصار

توج المدرب الألماني هانز فليك المدير الفني لفريق برشلونة بجائزة أفضل مدرب في الدوري الإسباني "الليجا" عن شهر أكتوبر، بعدما قاد البلوجرانا لتحقيق ثلاثة انتصارات، أبرزها الفوز على غريمه التقليدي ريال مدريد فى الكلاسيكو بنتيجة 4-0.

وأعلنت رابطة الدوري الإسباني "الليجا" بشكل رسمي، اليوم، تتويج هانزى فليك بجائزة أفضل مدرب في المسابقة المحلية عن شهر أكتوبر الجاري.

وتعتبر هذه جائزة مدرب الشهر الثانية التي يحصل عليها هانزى فليك هذا الموسم بعدما فاز الألماني بالجائزة الأولي في شهر أغسطس الماضي.

وتفوق فليك على كارلو أنشيلوتي مدرب (ريال مدريد) وإيمانول ألجواسيل (ريال سوسيداد) في التصويت النهائي هذا الشهر.

وحقق برشلونة ثلاث مباريات خلال شهر أكتوبر الجاري، أبرزها التفوق علي غريمه التقليدي ريال مدريد برباعية نظيفة، وفي المباراتين الأخريين فى أكتوبر، فاز برشلونة على ديبورتيفو ألافيس 0-3 ، وإشبيلية 5-1 على ملعبهم.

وحقق هانزي فليك انتصاراً تاريخياً مع البلوجرانا في الكلاسيكو الأول له على ملعب غريمه الأبدي ريال مدريد في معقله سانتياجو برنابيو.

ونشر برشلونة بياناً، عبر موقعه الرسمي جاء فيه، ظهر فليك لأول مرة في الكلاسيكو بانتصار منذ عام 1984 مع تيري فينابلز، لم يتمكن أى مدرب فى أول مباراة كلاسيكو في البرنابيو من الفوز.

بهذه النتيجة، يحتل فريق برشلونة صدارة جدول ترتيب مسابقة الدوري الإسباني برصيد 30 نقطة، بعدما خاض 11 مباراة فاز في 10 وخسر واحدة، بينما يتواجد ريال مدريد "حامل اللقب" في المركز الثاني برصيد 24 نقطة بعد الفوز في 7 مباريات والتعادل 3، وتلقى أول خسارة اليوم.

وبذلك نجح برشلونة فى توسيع فارق الصدارة مع ريال مدريد إلى 6 نقاط كاملة بعد 11 جولة.

في سياق متصل، نشرت صحيفة "آس" الإسبانية تقريرا عن العيوب الجسيمة في صفوف ريال مدريد والتي ظهرت بشكل واضح في الخسارة القاسية أمام برشلونة السبت الماضي، (0-4) على ملعب "سانتياجو" برنابيو"، والتي أثارت الشكوك حول مستقبل المشروع الرياضي لهذا الموسم.

وعلى الرغم من أن نتائج ريال مدريد في الأسابيع الأخيرة كانت مرضية، إلا أن الأداء في الكلاسيكو كشف عن العديد من العيوب، خاصة في خط الدفاع، حيث عانى الفريق من ضعف واضح، وشهدت المباراة أخطاءً جسيمة من اللاعبين، مما أثر على الثقة الجماعية وأدى إلى ظهور علامات القلق في أوساط النادي.

وبحسب الصحيفة، رغم موقف الذي كان مقررا عدم التوجه نحو التعاقدات في فترة الانتقالات الشتوية، رغم الحاجة الملحة لتعزيز صفوف الفريق، فقد ارتفعت الأصوات المطالبة بالتعاقد مع لاعبين جدد، خاصة في ظل الإصابات التي تعرض لها اللاعبون الأساسيون، مثل داني كارفاخال، الذي لن يعود للملاعب هذا الموسم.