مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. انخفاض أسعار خامي البصرة الثقيل والمتوسط

نشر
الأمصار

سجل سعر خام البصرة الثقيل و خام البصرة المتوسط ، اليوم الثلاثاء، انخفاضا، بالتزامن مع استقرار أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وانخفضت أسعار خام البصرة الثقيل 1.67 دولار، ليصل الى 67.80 دولاراً، وانخفضت أسعار خام المتوسط 1.67 دولار ليصل الى 70.95 دولارا ً

وارتفعت أسعار النفط، بعد هبوط حاد في الجلسة السابقة حيث قدمت خطة أمريكية لشراء النفط للاحتياطي البترولي الاستراتيجي الدعم بينما ظل المستثمرون يركزون على التطورات في الشرق الأوسط.

استقرار أسعار النفط عالميا

استقرت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعد تراجعها في الجلسة السابقة، إذ لم تقدم خطة أميركية لتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي من الخام سوى دعم طفيف في ظل المخاوف الأوسع نطاقا بشأن ضعف نمو الطلب في المستقبل.
وبحلول الساعة 04:15 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات إلى 71.45 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سبعة سنتات إلى 67.45 دولار.

وانخفضت العقود الآجلة للخامين القياسيين 6% أمس الاثنين، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ الأول من تشرين الأول، بعد عدم مساس الضربة الانتقامية التي شنتها إسرائيل على إيران في مطلع الأسبوع بالبنية التحتية النفطية لطهران.

يعدّ النفط مصدراً هامّاً من مصادر الطاقة الأوّلية، ولذلك يطلق عليه اصطلاحاً اسم «الذهب الأسود» بسبب أهمّيته الاقتصادية العالية. إذ تستخدم القطفات الخفيفة منه بشكل أساسي في مزائج وقود السيّارات ووقود الطائرات، أمّا القطفات الثقيلة فتستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية وتشغيل المصانع وتشغيل الآليات الثقيلة؛ كما يعدّ النفط المادّة الأوّلية الخام للعديد من الصناعات الكيمائية على اختلاف منتجاتها، بما فيها الأسمدة ومبيدات الحشرات واللدائن والأقمشة والأدوية.

تصنّف المنطقة العربية وخاصّةً شبه الجزيرة العربية من أكثر مناطق العالم غنًى بالاحتياطي النفطي، وهي كذلك أكثرها إنتاجا وتصديرا للنفط، والذي ينقل عادةً إمّا بالأنابيب أو بالناقلات. يزداد معدّل استهلاك النفط والاعتماد على هذه الخامة مصدرا أساسيا للطاقة بشكل مطّرد منذ أوائل القرن العشرين؛ مما دفع البعض إلى تسمية تلك الفترة الزمنية باسم «عصر النفط». يلعب سعر النفط دوراً مهمّاً في الأداء الاقتصادي العالمي، إلّا أنّ الاحتياطات النفطية عُرضةٌ للنضوب وعدم التجدد خاصّةً مع الاقتراب المستمرّ لما يعرف باسم ذروة النفط، وهو أقصى معدّل لإنتاج النفط في العالم؛ ممّا فتح الباب للبحث عن وتطوير بدائل جديدة للطاقة مثل مصادر الطاقة المتجدّدة. انعكس الاستعمال المفرط للنفط وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى سلبا على المحيط الحيوي والنظام البيئي للكرة الأرضية، إذ عادةً ما تُسبّب التسرّبات النفطية كوارث بيئية؛ كما أنّ حرق الوقود الأحفوري هو أحد الأسباب الرئيسية للاحترار العالمي.