حركة فتح تدعو المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل إلغاء قوانينها العنصرية ضد "الأونروا"
دعا نائب رئيس حركة فتح الفلسطينية محمود العالول؛ المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإلزام إسرائيل بإلغاء قانون حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، خاصة في القدس المحتلة، وإلغاء الامتيازات والحصانات الممنوحة لها منذ عام 1949.
وحذر نائب رئيس حركة فتح ، اليوم الثلاثاء، من التداعيات السلبية لهذا القانون على دور الوكالة في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" .
وأكد العالول أن هذا القانون يعكس نية إسرائيل الممنهجة لإنهاء دور "الأونروا" واستبدالها بوكالات أخرى، في خطوة تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وإلغاء حقهم في العودة، قائلا "إن حق اللاجئين في العودة مكفول بالقانون الدولي، ولا يمكن إسقاطه أو تجاوزه بالإجراءات الإسرائيلية".
وتحدث العالول عن أن هذا القانون يشكل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، واعتداءً على وكالاتها ومنظماتها، ويتعارض مع القرارات الدولية ذات الصلة بحماية المؤسسات الأممية ومنشآتها، وعلى رأسها قرار تأسيس "الأونروا" رقم 302، والقرار الأخير لمجلس الأمن الذي يدعو إلى حماية المؤسسات الإنسانية والعاملين فيها.
الرئاسة الفلسطينية تحذر من تشريع إسرائيلي ضد "الأونروا"
حذرت الرئاسة الفلسطينية، الاثنين، من التشريع الإسرائيلي الموجه ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، معتبرة إياه خرقًا للقانون الدولي واستفزازًا للمجتمع الدولي.
وأكدت الرئاسة، أن "الأونروا" تشكل خطا أحمر، وأن قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية ولا يمكن التوصل إلى حل شامل دون حل عادل لهذه القضية، مستندة إلى قرارات الشرعية الدولية.
ويتوقع أن تصوت "الكنيست" الإسرائيلية اليوم على قانونين يستهدفان "الأونروا"، أحدهما لحظر عملها في القدس المحتلة، والآخر لسحب امتيازات موظفيها.
ودانت الرئاسة تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين والعرب، وآخرها استهداف الصحفيين اللبنانيين، مؤكدة أن هذه الجرائم تهدف إلى منع كشف انتهاكات الاحتلال في غزة والمنطقة.
الرئاسة الفلسطينية: يجب على المجتمع الدولي عدم السماح باستمرار المجازر الإسرائيلية
وفي وقت سابق، قالت الرئاسة الفلسطينية، أنه يجب على المجتمع الدولي عدم السماح باستمرار المجازر الإسرائيلية التي أدت إلى دفع المنطقة لشفا حرب لا تنتهي.
