"قطر للطاقة" تستحوذ على 50% من مشروع للطاقة الشمسية في العراق
وقعت “قطر للطاقة” اتفاقية مع “توتال إنرجيز” للشراكة في مشروع للطاقة الشمسية في العراق، من المقرر تطويره على مراحل بين عامي 2025 و2027.
«قطر للطاقة» و«توتال» تتشاركان في مشروع للطاقة الشمسية في العراق
وبحسب الاتفاقية، من المقرر أن تستحوذ “قطر للطاقة” على حصة 50% من مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية، ضمن مشروع نمو الغاز المتكامل في العراق، فيما ستحتفظ شركة “توتال إنيرجيز” بالنسبة المتبقية.
وعند اكتماله، سيصبح المشروع قادراً، على توفير ما يصل إلى 1.25 جيجاوات (في الذروة) من الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية، والتي يمكن أن تزود حوالي 350 ألف منزل بالكهرباء في منطقة البصرة.
وأعلنت حكومة العراق أن شركة “أورباكون للتجارة والمقاولات” (UrbaCon Trading & Contracting)، وهي شركة إنشاءات قطرية، قدمت عرضاً لإعادة بناء محطة للطاقة الحرارية
وفي يونيو 2023، أعلنت “قطر للطاقة” انضمامها إلى تحالف سيقوم بتنفيذ مشروع نمو الغاز المتكامل في العراق بتملكها لحصة تبلغ 25%، إلى جانب شركة “توتال إنرجيز” التي تملك 45%، و شركة “نفط البصرة” التي تحوز 30%.
وجدير بالذكر، أن مشروع نمو الغاز المتكامل يشمل تصميم وإنشاء مرافق لتطوير موارد العراق الطبيعية بالإضافة إلى استعادة كميات كبيرة من الغاز بدلاً من حرقها، و إعادة ضخها إلى محطات توليد الطاقة في منطقة البصرة.
وشركة توتال إنرجي- اختصاراً «توتال»- هي مجموعة شركات فرنسية متكاملة متعددة الجنسيات للنفط والغاز تأسست في العام 1924، وهي واحدة من سبع شركات نفطٍ «كبرى» supermajor. تغطي أعمالها سلسلة النفط والغاز بأكملها من استكشاف النفط الخام والغاز الطبيعي وإنتاجهما إلى توليد الطاقة، والنقل، وتكرير النفط، وتسويق المنتجات البترولية، والتجارة الدولية للنفط الخام ومنتجاته، وفضلاً عن ذلك فهي كذلك شركة تصنيع موادَ كيميائيةٍ على نطاقٍ واسعٍ.
تأسستِ الشركة بعد الحرب العالمية الأولى عندما رفض الرئيس الفرنسي آنذاك ريمون بوانكاريه فكرة الشراكة مع شركة شل لصالح إنشاء شركة نفطٍ فرنسيةٍ بالكامل. بناءً على طلب «بوانكاريه» أسس الكولونيل «إرنست مرسييه» بدعمٍ من تسعين مصرفاً شركة توتال في 28 مارس من العام 1924
