اليوم العالمي للسكتة الدماغية.. أرقام وحقائق عن المرض الخطير
يهدف اليوم العالمي للسكتة الدماغية على تحسين الوعي العام والتركيز على كيفية الوقاية من السكتة الدماغية والوعي بالأعراض واحتياجات المتعافين من السكتة الدماغية.
يحتفل العالم في 29 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للسكتة الدماغية، بهدف التوعية بهذا المرض، حيث تحدث السكتة الدماغية (Stroke) عندما ينقطع تدفق الدم إلى جزء من الدماغ أو يقل بشكل حاد، مما يحرم أنسجة الدماغ من الأكسجين والعناصر المغذية الضرورية، ويؤدي إلى موت خلايا الدماغ خلال دقائق.
حقائق مفاجئة عن السكتة الدماغية
وفقًا لموقع المنظمة العالمية للسكتة الدماغية أكثر من 100 مليون شخص في العالم اليوم أصيبوا بسكتة دماغية حسب أخر إحصائيات لعام 2024، يمكن أن تؤثر السكتة الدماغية على طريقة تفكيرك وتحدثك وحركتك وشعورك.
سيعيش العديد من المرضى المتعافين مع أحد أشكال الإعاقة أو الضعف, ومن خلال إعادة التأهيل والدعم المتخصصين، يمكن للناجين من السكتات الدماغية التعافي والاستمتاع بالحياة.
التأثيرات الشائعة للسكتة الدماغية
- إصابة العضلات المحيطة بالكتف بالشلل وعدم القدرة على دعم الأوتار لحمل الذراع في مفصل الكتف، مما يؤدي إلى سقوط الذراع من المفصل، ويسبب ألمًا شديدًا.
- يعتبر الاكتئاب أحد الأعراض الشائعة بعد السكتة الدماغية، مما يقلل من القدرة على التعافي، ويؤثر على جودة الحياة.
- تغييرات في القدرة على التفكير، وقد تسبب مشكلات في الذاكرة منها الخرف.
- صعوبات التواصل واضطراب يؤثر على معالجة الدماغ للغة، مما يؤثر على التحدث والفهم والقراءة والكتابة.
- التشنج العضلي وهو تقلص عضلات مشلولة بشكل لا إرادي عند محاولة تحريك أحد الأطراف، مما يؤدي إلى تصلبها.
اليوم العالمي للسكتة الدماغية 2024
تستلهم حملة المنظمة العالمية للسكتة الدماغية لهذا العام من قوة دماغنا اللامحدودة، طاقته وقدرته على التغلب، وتسعى لتسخير هذه القوة مع التأثير العاطفي للرياضة
وتهدف هذه الحملة إلى بناء حركة ملهمة تعززها قصص الشجاعة، والمرونة، والإبداع، والأمل من مجتمع السكتة العالمي، لذا تدعو المنظمة العالمية للسكتة الدماغية مجتمعنا للمساعدة كل من مر بمثل هذه التجربة من:
- الناجين أو مقدمي الرعاية الذين استخدموا الرياضة أو النشاط البدني كجزء من إعادة التأهيل أو التوعية أو لجمع التبرعات.
- المدربين الرياضيين أو الأصدقاء الذين يمكّنون الناجين من السكتة من متابعة شغفهم الرياضي
- الأطباء، والممرضات، وأخصائي الصحة الذين لديهم اهتمام رياضي أو يمارسون رياضة غير تقليدية
- الاتحادات الرياضية الوطنية، والأندية المحلية، والدوريات.