سلطنةُ عمان والجزائر توقّعان على 8 مذكرات تفاهم
وقّعت حكومة سلطنةُ عمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية اليوم على 8 مذكرات تفاهم في إطار زيارة “دولة” يقوم بها فخامةُ الرئيس الجزائري إلى سلطنة عُمان.
مذكرات تفاهم بين عمان والجزائر:
وتتعلق مذكرات التفاهم بالتعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتربوي والخدمات المالية والتشغيل والتدريب والإعلام والبيئة والتنمية المستدامة وتنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات وترقية الاستثمار.
وقّع على المذكرات نيابة عن حكومة سلطنة عمان:
ـ بدر بن حمد البوسعيدي وزير خارجية عمان.
ـ سُلطان بن سالم الحبسي وزير المالية ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.
ـ المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن .
فيما وقّع عليها عن الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية:
ـ أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
ـ كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
ـ لعزيز فايد وزير المالية.
ـ الطيب زيتوني وزير التجارة وترقية الصادرات.
ـ فازية دحلب وزيرة البيئة والطاقات المتجددة.
ـ عمر ركاش المدير العامة للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار .
وأكّد السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير خارجية عمان لوكالة الأنباء العُمانية على أنّ:
هذه المذكرات تأتي جزءًا من استراتيجية تبادل خبرات والمعرفة والتركيز على أولويات التعاون الممكنة بين البلدين، وتساعد في تحفيز الشراكة والتقارب سواءً على مستوى الجهات الحكومية في البلدين أو حتى في القطاع الخاص.
العلاقات العُمانية الجزائرية ستشهدُ مزيدًا من النمو والازدهار، وستكون هناك آليات متابعة لهذه الاتفاقيات وبرامج تنفيذية لمزيد من المنافع المتبادلة بين البلدين.
وجود عدد من الشركات التي تعمل وتستثمر في البلدين الشقيقين من الجانبين مؤكدًا على أهمية دفع ودعم هذا التوجه بين البلدين والتقارب في مختلف المجالات الاقتصادية خاصة والاستثمارية.
من جانبه قال معالي أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية لوكالة الأنباء العُمانية إنّ:
التوقيع على مذكرات التفاهم بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية تأتي في إطار المصالح المشتركة بين الجانبين، وتوسيع مجالات التعاون بينهما.
وكان وصل ظهر أمس الرئيس الجزائري ،عبد المجيد تبون، إلى المطار الدولي بالعاصمة مسقط قادما من جمهورية مصر العربية.
وحطت الطائرة الرئاسية بالمطار الدولي بالعاصمة مسقط قادمة من جمهورية مصر العربية ، والتي أدى لها الرئيس الجزائري زيارة عمل وأخوة .
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية أنه ستكون لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، محادثات مع السلطان هيثم بن طارق حول مختلف القضايا التي تخص التعاون الثنائي والمسائل الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ومن المرتقب أن يتم بحث فرص التعاون المشترك في مجالات الاستثمار والطاقة والمعادن والأمن الغذائي والزراعة الصحراوية وإمكانية إقامة مشاريع مشتركة في العديد من القطاعات الأخرى.