ماكرون يأمل نجاح المغرب في استضافة كأس العالم 2030
تطرّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء زيارته للمغرب، الثلاثاء، إلى «شغف مشترك» بين البلدين لكرة القدم، مُعرباً عن أمله في أن تكون استضافة المغرب لكأس العالم 2030 «ناجحة».
وقال ماكرون من الرباط، حيث يقوم بزيارة رسمية لمدة 3 أيام: «آمل أن تكون استضافة المغرب لكأس العالم 2030 هي النجاح الذي نتطلع للمشاركة فيه».
وقال الرئيس الفرنسي مازحاً: «إذا كان هناك من مجال واحد نُصِرّ فيه على الاختلاف، فهو كرة القدم حصراً»، وذلك في إشارة إلى المباراة التي فازت فيها فرنسا على المغرب 2 - 0 في نصف نهائي كأس العالم 2022 بقطر.
وتابع: «ستظل هذه إحدى اللحظات الرائعة في كأس العالم».
وأضاف ماكرون: «لاعبوكم يَبرَعون في بطولاتنا»، في إشارة إلى لاعبين أمثال ظهير باريس سان جيرمان أشرف حكيمي، أو الدولي أمين حارث الذي يحمل ألوان مرسيليا.
ونوّه: «إنها واحدة من الأشياء التي تجمع بين باريس سان جيرمان وأولمبيك مرسيليا».
وسيُقام مونديال 2030 الذي يصادف الذكرى المئوية للنسخة الأولى في المغرب وإسبانيا والبرتغال، وستُقام أولى مباريات كأس العالم في الأرجنتين وأوروغواي والباراغواي.
وكان وقّع «المغرب وفرنسا»، بالقصر الملكي في الرباط، 22 اتفاقية للتعاون ومذكرة تفاهم وبروتوكول شملت مجالات عديدة منها «النقل والطاقة والاستثمار»، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الثلاثاء.
وبحضور العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يزرو المغرب برفقة وفد يضم كبار الوزراء والمسؤولين الفرنسيين تم التوقيع على 22 اتفاقية للتعاون ومذكرة تفاهم وبروتوكول، تهم عدة مجالات بين البلدين.
وتتعلق الاتفاقية الأولى، ببروتوكول اتفاق للتزويد بقاطرات للقطار الفائق السرعة والعناصر الداعمة لها.
وشملت الاتفاقية الخامسة بروتوكول اتفاق بين حكومة المملكة المغربية وشركة "سافران"، لإنشاء موقع لصيانة وإصلاح محركات الطائرات.
تفاصيل الاتفاقية السادسة
أما الاتفاقية السادسة فشملت تنفيذ العرض المغربي لقطاع الهيدروجين الأخضر وتوقيع اتفاقية مع شركة "Total Energies".
ومن بين المجالات التي شملتها الاتفاقيات الأخرى، الطاقات المتجددة والوقاية المدنية والموانئ والماء والتعليم العالي والثقافة والبيئة والاستثمار وغيرها.
وتأتي زيارة ماكرون بعد نحو ثلاثة أشهر من إعلان فرنسا دعمها للموقف المغربي بشأن الصحراء الغربية، ومساندتها خطة المملكة لمنح الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية، وهو ما ترفضه جبهة البوليساريو وحليفتها الجزائر، وجاء الاعتراف الفرنسي بعد أزمة دبلوماسية بين البلدين.
يُذكر أن المغرب هو الشريك التجاري الأول لفرنسا في إفريقيا، إذ يطمح رجال الأعمال الفرنسيون إلى تقوية العلاقات مع المغرب وتعزيز وجودهم في المملكة