قطر وفرنسا يستعرضان العلاقات ويعززان الشراكات
اجتمعت لولوة بنت راشد الخاطر وزير دولة قطر للتعاون الدولي، مع وفد برلماني فرنسي، خلال زيارته للبلاد، لبحث العديد من القضايا.
قطر وفرنسا:
جرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات وتعزيز الشراكات بين قطر وفرنسا، والتعاون التنموي المشترك بينهما في قطاع غزة ولبنان وأفغانستان.
وأكدت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي، خلال الاجتماع، حرص دولة قطر على الارتقاء بعلاقاتها المتميزة مع الجمهورية الفرنسية إلى آفاق أرحب من التعاون والشراكة.
فيما أعرب الوفد الفرنسي، عن تقديره للوساطات الناجحة لدولة قطر في عدد من الملفات الإقليمية والدولية، ودعمها الإنساني للمتضررين من النزاعات والكوارث الطبيعية في مختلف أنحاء العالم.
وصلت إلى عاصمة لبنان “بيروت”، طائرتان قطرية وفرنسية، تحملان مساعدات إنسانية مشتركة، تتضمن معدات ومواد طبية ومستلزمات إيواء، مقدمة من دولة قطر والجمهورية الفرنسية.
وزارة الخارجية القطرية:
وتأتي هذه المساعدات في إطار الشراكة الاستراتيجية بين قطر وفرنسا لدعم ومساندة المتأثرين بالتطورات الأخيرة في لبنان.
دعت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، إلى وقف تسليح إسرائيل في حربها على غزة ولبنان، وأعلنت أنه تم اليوم الثلاثاء إطلاق جسر مساعدات جوي من الدوحة إلى بيروت.
جاء تصريح الوزير القطرية بعد لقاء جمعها في العاصمة اللبنانية بيروت برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، وحضره سفير قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني إلى جانب وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض ووزير البيئة اللبناني ناصر ياسين.
وتأتي هذه الزيارة "لتأكيد وقوف قطر إلى جانب لبنان ودعم مؤسساته المدنية والعسكرية ودعمها له في مواجهة الظروف الصعبة"، بحسب ما ذكرته رئاسة مجلس الوزراء اللبناني في حسابها على منصة إكس.
وبحسب التغريدة، فإن الخاطر أكدت موقف قطر "الراسخ والثابت تجاه لبنان وسيادته وحقه في المحافظة على أمنه واستقراره وأمن مواطنيه".
وأدانت الوزيرة "بشدة كل الاعتداءات ضد المدنيين اللبنانيين"، وقالت "ما كان لقوات الاحتلال الإسرائيلي أن تتمادى بهذا الشكل وأن توسع رقعة الصراع خارج إطار غزة لو أن المجتمع الدولي وقف وقفة جادة أمام ما كان يحدث في غزة" وتوسيعه بعد ذلك رقعة الصراع والاعتداء إلى الضفة الغربية والآن إلى لبنان.
وأكدت الخاطر على الحاجة إلى "وقفة جادة من المجتمع الدولي لوقف فوري لإطلاق النار"، كما دعت إلى وقف تسليح قوات الاحتلال الإسرائيلية ووقف إرسال العتاد والسلاح إليها، مذكّرة بما طالب به الرئيس الفرنسي وطالبت به قبله الدول العربية.