الجزائر.. حادث سير يودي بحياة 11 عاملا في حقل نفطي
لقي 11 عاملا في حقل نفطي تديره شركتا سوناطراك الجزائرية الحكومية وإيني الايطالية مصرعهم، الثلاثاء، في حادث سير بمنطقة البرمة في ولاية ورقلة جنوب شرقي الجزائر.
وقال الدفاع المدني الجزائري، في بيان، إن طواقمه تدخلت صباح اليوم إثر حادث سير جراء اصطدام شاحنة ذات مقطورة وحافلة صغيرة (لنقل العمال) في طريق على بعد حوالي 130 كلم عن بلدية البرمة بولاية ورقلة.
وتسبب الحادث في مصرع 11 شخصا وإصابة آخر تم إسعافه في المكان ذاته ثم نُقل إلى مستشفى، وفق البيان.
ولاحقا، قالت شركة النفط الحكومية سوناطراك، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن الضحايا الـ 11 يعملون في حقل نفطي تديره بالشراكة مع إيني الايطالية.
وأضافت أنه “سجل حادث مرور هذا الصباح نجم عن اصطدام شاحنة مقطورة مع حافلة لنقل العمال على مستوى الطريق المؤدية على حاسي مسعود (أكبر حقل نفطي بالجزائر)”.
وتسبب الحادث، وفق البيان، بمصرع 11 عاملا من ركاب الحافلة، الذين كانوا يعملون لشركتي المناولة (فرعية) “جي-باك” و”ألمافريك” المتعاقدتين مع مجموعة سوناطراك-إيني في بئر ربعة شمال (حقل نفطي تديره الشركتان على بعد 250 كيلومتر شرقي حاسي مسعود).
وعادة ما تُسجل في الجزائر حوادث مرور ليلية وفي ساعات الصباح الأولى، خصوصا في الولايات الجنوبية، لأسباب تتعلق بإرهاق السائقين وطول المسافات المقطوعة.
ووفق بيانات الهيئة الوطنية لأمن الطرق (حكومية) شهدت الجزائر مصرع ألف و446 شخصا جراء حوادث مرورية وجرح 14 ألفا و852 آخرين، خلال الأشهر الخمس الأولى من العام الجاري، وعادة ما يقترب عدد قتلى حوادث السير بالجزائر من 4 آلاف سنويا.
وكان وقع حادث انهيار عمارة بأكملها، بحي 770 مسكناً بولاية بشار في الجزائر، دون وقوع أي خسائر بشرية.
جاء سقوط العمارة بحي 770 مسكن. بعد خروج كل سكانها صباحاً.
وأكدت الحماية المدنية أن مصالح الولاية تدخلت صباحا وقامت بإجلاء كل العائلات من العمارة التي كانت تشكل خطراً عليهم.
وفور الحادث، ترأس وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، اجتماعا طارئا. خصص لبحث تداعيات حادث انهيار عمارة بحي 770 مسكن، طريق لحمر بولاية بشار.
الجزائر وموريتانيا توقعان اتفاقًا لتبادل المعلومات الاستخباراتية
أجرى قائد الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، زيارة رسمية إلى موريتانيا في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر، وخلال زيارته، التقى بالرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وسلمه رسالة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
كما عقد اجتماعات منفصلة مع وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، وقائد الجيش الموريتاني اللواء مختار بله شعبان.
وقد تُوجت هذه الزيارة بإصدار بيان مشترك، حيث ذكرت الوكالة الموريتانية للأنباء (الرسمية) أن الاجتماعات ركزت على بحث "إمكانات النهوض بمستوى علاقات التعاون العسكري الثنائي القائم بين موريتانيا والجزائر وإكسابه آفاقا جديدة خاصة ما يتعلق منها بشراكة البلدين في مجال مكافحة التطرف العنيف والجريمة المنظمة التي تشهدها منطقة الساحل".