مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

شبكة أطباء السودان: الدعم السريع تقتل وتصيب العشرات بود الفضل شرق الجزيرة

نشر
الأمصار

قالت شبكة أطباء السودان – مجموعة تطوعية – إن قوات الدعم السريع قتلت 4 أشخاص وأصابت العشرات بمنطقة ود الفضل شرق الجزيرة، بجانب نهب المرافق الطبية وتشريد المدنيين وضرب الأطباء وطرد المرضى المقيمين بمستشفى ود الفضل.

وأدانت الشبكة في بيان لها الثلاثاء، استمرار عمليات القتل والنهب والتشريد للمدنيين العزل بقرى الجزيرة وأعتبرته نهجاً لا يتوافق مع القوانين ولا الأعراف الدولية ولا الإنسانية وتطور خطير سيدفع البلاد للإنزلاق في أتون صراع مبني على القتل الإثني والعرقي.

وطالبت الشبكة الدعم السريع كف أياديه عن المدنيين بالجزيرة وإيقاف العقاب الجماعي لهم دون مبرر مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة جراء عمليات التهجير القسري لآلاف  الأسر نحو المجهول.

ويشهد السودان منذ أكثر من 18 شهراً صراعاً دامياً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تحت قيادة محمد حمدان دقلو، حيث يخوضا حرباً منذ منتصف أبريل 2023.

تصاعدت المواجهات في عدة مناطق شرق ووسط ولاية الجزيرة عقب انضمام قائد الدعم السريع بالولاية أبو عاقلة كيكل، للقتال بجانب الجيش الأسبوع الماضي.

التطورات الأخيرة في ولاية الجزيرة أدت إلى انتشار واسع لأعمال العنف والنزوح القسري للمدنيين، وسط اتهامات لقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق السكان في المناطق المتأثرة.

وقالت إيمى بوب، رئيسة منظمة الهجرة الدولية، إن الوضع في السودان كارثي، مشيرة إلى أن الشعب السوداني، يعيش كابوس، بسبب الصراع والأوبئة المنتشرة والعنف الجنسي، مؤكدة نزوح أكثر من 14 مليون سوداني.

وأكدت إيمى بوب، رئيسة منظمة الهجرة الدولية، في لقاء لتلفزيون الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من بورتسودان، أن معاناة السودانيين تزيد بشكل يومى، وأشارت لحديث أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، عن احتياج 25 مليون شخص للمساعدة الفورية، ووصفت التقارير عن وقوع عنف جنسي وعلى أساس عرقي، في ولاية الجزيرة، بأنها صادمة للغاية.

وقالت إيمى بوب، رئيسة منظمة الهجرة الدولية، إن أكثر من 14 مليون شخص فروا من منازلهم في السودان، إما داخل البلاد أو عبر حدودها، وإن نحو 200 ألف شخص فروا منذ الشهر الماضي، وفقا لرويترز.

وقالت إيمى بوب، رئيسة منظمة الهجرة الدولية، للصحفيين "هناك 11 مليون شخص نازحون داخليا داخل البلاد، و3.1 مليون شخص عبروا الحدود، وهذا يعنى في الواقع أن هناك أكثر من 14 مليون شخص يتنقلون الآن".

 

ومن جهة أخرى، شدد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، على أن الظروف الحالية، ليست ملائمة لنشر قوة تابعة للأمم المتحدة في السودان، وأكد في تقرير قدمه لمجلس الأمن الدولى، أن شعب السودان يواجه كابوسًا من العنف والجوع والأمراض والنزوح وتنامى العنف العرقي، محذرًا من تداعيات الصراع على الاستقرار الإقليمي.