وزارة الدفاع الليبية تناقش إعادة تنظيم بعض الوحدات العسكرية
ناقشت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا إعادة تنظيم بعض الوحدات العسكرية من حيث التبعية والتمركز والمهام.
جاء ذلك خلال اجتماع وكيل وزارة الدفاع ومعاون رئيس الاركان العامة وآمر منطقة طرابلس العسكرية وآمر المنطقة العسكرية الوسطى ومدير إدارة الاستخبارات العسكرية.
وذكرت وزارة الدفاع عبر صفحتها على "فيسبوك" أن اللقاء ناقش العديد من المواضيع المطروحة حول إعادة تنظيم بعض الوحدات العسكرية من حيث التبعية والتمركز والمهام.
كما تناول اللقاء دعم المناطق العسكرية لتنفيذ مهامها داخل حدودها الإدارية والمهام التي تسند لوحداتها خارج تمركزاتها بالإضافة إلى إعادة النظر في المهام المضافة لبعض الوحدات.
وأشارت الوزارة إلى أن ذلك يأتي في إطار سعي الوزارة ورئاسة الأركان العامة للوصول الأمثل في تنظيم وحدات الجيش.
وكان شهدت سواحل مدينة طبرق الليبية غرق 13 مهاجرا غير شرعيا يحملون الجنسية المصرية، حيث كان متوجها إلى أوروبا، ما أدى إلى وفاة جميع من كانوا على متنه عدا شخص واحد.
وأشارت منظمة "العابرين" الناشطة في تقديم مساعدات للمهاجرين إلى أن القارب غرق على بعد 60 كيلومترا من السواحل الليبية، وتمكنت السلطات، من إنقاذ شخص واحد، فيما لا يزال البحث جاريا عن الإثني عشر راكبا الآخرين.
وهذا الحادث هو الثاني من نوعه، حيث غرق قارب في نهاية شهر سبتمبر الماضي، قرب السواحل الليبية بعد توقف محركه، ما أدى إلى وفاة شخص وفقدان 22 آخرين.
ولقي 962 مهاجرا حتفهم واختفى 1563 آخرين قبالة سواحل ليبيا، خلال العام الماضي، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
فيما اعترضت السلطات نحو 17 ألفا و200 مهاجر وأعادتهم إلى ليبيا في العام نفسه، حسبما أفادت به المنظمة الدولية.
ولقي 11 مصريًا مصرعهم في حادث انقلاب سيارة هجرة غير شرعية داخل «ليبيا»، وأصيب آخرون بعضهم في العناية المركزة، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.
تفاصيل الواقعة
وقال أسامة علي، المتحدث باسم الإسعاف الليبي، إن «سيارة كان يستقلها 26 شخصا جميعهم مصريون، في رحلة هجرة غير شرعية، انقلبت على الطريق الصحراوي بمدينة درنة شرقي ليبيا، يوم الأربعاء».
وأضاف علي: أن «من بين الناجين مصابين اثنين في حالة خطرة، تم إيداعهما بالعناية المركزة، بالإضافة إلى إصابة 5 بكسور، و7 بإصابات طفيفة وغادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم