بنزيما: عدم تتويج فينيسيوس بالكرة الذهبية أمر مُحزن

أعرب الفرنسي كريم بنزيما مهاجم اتحاد جدة السعودي وريال مدريد السابق، عن حزنه لعدم تتويج البرازيلي فينسيسيوس جونيور جناح الملكي بالكرة الذهبية لعام 2024، في الحفل الذي أقيم أمس الأول الاثنين، بمسرح دو شاتليه بالعاصمة الفرنسية باريس.

وحصل الدولي الإسباني رودري نجم وسط مان سيتي ومنتخب الماتدور، على جائزة الكرة الذهبية عن عام 2024.

وقال بنزيما في تصريحات لبرنامج "التشيرينجيتو" الإسباني: "الأمر محزن فعلًا، لا أشعر بالرضا تجاه ما حدث مع فينيسيوس، الذي يستحق الكرة الذهبية".

أضاف مهاجم الاتحاد: "ريال مدريد كان بطل دوري أبطال أوروبا، فيني كان حاسمًا في كل مباراة، لا أعتقد أن أي لاعب آخر يستحق تلك الجائزة".

وعن تتويج رودري بالكرة الذهبية، علق بنزيما: "ليس لدي أي شيء ضد رودري، فهو لاعب جيد، لكنني عندما أجلس على أريكتي، أشاهد المباريات، لا يجعلني أقول ما يفعله مستحيل رغم أن فينيسيوس يفعل ذلك".

وكشف النجم الفرنسي عن حديثه مع زميله السابق فينيسيوس بعد خسارة الكرة الذهبية، قائًلا: "لقد تحدثت مع فينيسيوس بالفعل بعد معرفة نتيجة الكرة الذهبية، آمل ألا يتأثر ذهنيًا، لأنه لديه كل الإمكانات الممكنة لحصدها في السنوات المقبلة".

وأنهى كريم بنزيما تصريحاته، قائًلا: "كتبت له رسالة وكان حزينًا، أمر طبيعي، لأن الجميع كان يتوقع فوزه بالجائزة، لكن في يوم الحفل يخبرونك أن هذا لن يحدث، أمر صعب للغاية، لكنه لاعب جيد وسيفوز بها يومًا ما".

رودري أول لاعب في تاريخ مانشستر سيتي يتوج بالكرة الذهبية

تفوق رودرى هيرنانديز لاعب وسط مانشستر سيتي على منافسه فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد للفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، على الرغم من أن البرازيلى كان المرشح الأوفر حظًا قبل الإعلان عن الجائزة بشكل رسمى مساء أمس.

وكان رودريجو لاعبا أساسيا فى فوز مانشستر سيتى بالدورى الإنجليزى الممتاز، وفوز إسبانيا ببطولة اليورو وتفوق بفارق ضئيل على فينيسيوس فى الفوز بالجائزة بفارق 16 نقطة، وجاء جود بيلينجهام فى المركز الثالث فى الجائزة، التى ترشح لها أيضا دانى كارفاخال.

وأصبح رودريجو أول لاعب في تاريخ مانشستر سيتي يتوج بالجائزة، وسابع فائز بالدوري الإنجليزي الممتاز، ورابع لاعب إسباني يفوز بجائزة الكرة الذهبية، بعد لويس سواريز ميرامونتيس وأليكسيا بوتيلاس وأيتانا بونماتي، الذين احتفظوا بجائزة السيدات هذا العام، وهو أول فائز إسباني منذ سواريز، الذي فاز بالجائزة في عام 1960، أي قبل 64 عامًا.

وتسببت الجائزة في الكثير من الجدل في ريال مدريد، الذي يعتقد أن فينيسيوس تعرض لتجاهل غير عادل، وقرر الملكي عدم السفر إلى الحفل، واضطر البرازيلي إلى إلغاء حفل كبير كان من المقرر أن يحضره بعد الحدث، ويقال إن النادي يشعر بأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لم يحترمه.