انطلاق الاجتماع الطارئ للجامعة العربية برئاسة اليمن للرد على قرار حظر الأونروا
انطلقت، اليوم الخميس، أعمال مجلس الجامعة العربية في دورته غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة اليمن، رئيس الدورة الـ162، بناء على طلب الأردن، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء بالجامعة العربية.
وتبحث الدورة غير العادية، الرد العربي المشترك على القوانين غير الشرعية الخطيرة التي أقدمت "الكنيست" الإسرائيلية على إقرارها، والتي تحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وتبحث الجلسة الخطوات اللازمة لاتخاذ موقف عربي موحد رافض لهذه القوانين والإجراءات الإسرائيلية الباطلة، وحشد دعم دولي للتصدي لها وإبطالها.
وكان أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، أنها التقي وزير مجلس النواب اللبناني نبيل بري وعبر له عن وقوف الجامعة العربية مع لبنان في هذه المحنة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “سكاي نيوز عربية”.
وشدد أبو الغيط، على أنه مع بري أكد على أولويات محددة أهمها وقف إطلاق النار فورا وانتخاب رئيس للبلاد، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “سكاي نيوز عربية”.
وتابع أبو الغيط، : “نرى أن القرار 1701 هو قرار محوري وينبغي تنفيذه حرفيًّا وفي أسرع وقت ممكن”، موضحًا أنه يدعو لانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من أي أرض لبنانية احتلتها أو دخلتها.
وأضاف: “من الضروري أن يحصل لبنان على ضمانات بألا تعاود إسرائيل هجماتها”، مشددًا على أن العالم الآن يقف على رأسها قبيل الانتخابات الأمريكية، أعبر عن عميق الأسى للأبناء الذي يفترشون الأرض في لبنان ونطالب الجميع بتقديم المساعدات الفورية للشعب اللبناني".
وأختتم كلمته، "أي تدخلات على الأراضي اللبناني أمر غير مقبول".
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي للوقوف إلى جوار لبنان.
ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي، عن أبو الغيط قوله في بيان: "نعرب عن تضامن الجامعة العربية مع لبنان والشعب اللبناني في الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد"، داعيا "المجتمع الدولي للوقوف الى جوار اللبنانيين في مواجهة الاعتداءات الصهيونية وتداعياتها، بخاصة تلك التي تستهدف المناطق المدنية".
وأضاف بيان الأمين العام لجامعة الدولة العربية، "نتابع بقلق كبير تطور الأوضاع في لبنان"، مشيرا الى "أننا نؤمن بقدرة اللبنانيين في الحفاظ على السلم الأهلي والابتعاد عن أي مماحكاة أو تنازع طائفي".
وأدان أبو الغيط، " سلسلة الاعتداءات المتواصلة على لبنان والتي سقط من جرائها المئات، وخلفت نحو مليون نازح"، مشدداً على أن "استباحة سيادة البلد على هذا النحو قد تؤدي الى اتساع رقعة الصراع".