الصحة العالمية: الابلاغ عن 7.3 مليون إصابة بالملاريا وحالات وفاة في إثيوبيا
قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان ، إنه في الفترة ما بين 1 يناير و20 أكتوبر 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 7.3 مليون حالة إصابة بالملاريا و1157 حالة وفاة في إثيوبيا.
تشكل الملاريا تحديًا كبيرًا للصحة العامة في إثيوبيا، حيث يُعتبر ما يقرب من 75% من مساحة الأرض مستوطنة للملاريا، يواجه حوالي 69% من السكان المقيمين في هذه المناطق خطر الإصابة حيث تساهم الفاشيات الدورية فيما يصل إلى 20% من الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة، لا تزال هناك تحديات في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك علاج الملاريا، في المرافق الصحية بسبب تحديات الوصول والمرافق الصحية التي بالكاد تعمل في المناطق المتضررة من النزاعات.
وأضافت، إن وجود فاشيات أمراض متزامنة أخرى وحالات طوارئ إنسانية في البلاد يؤدي إلى تفاقم هذه التحديات، تقدر منظمة الصحة العالمية المخاطر الوطنية للملاريا في إثيوبيا على أنها مرتفعة بسبب عوامل متعددة بما في ذلك انتشار أنوفيليس ستيفينسي والجفاف وانعدام الأمن الغذائي والأحداث الجوية المتطرفة الناجمة عن تغير المناخ والصراع المستمر.
وتقوم منظمة الصحة العالمية بتقييم المخاطر الإقليمية على أنها متوسطة بسبب انتشار الملاريا وأمراض أخرى منقولة بواسطة النواقل في 6 بلدان مجاورة: جيبوتي، وإريتريا، وكينيا، والصومال، وجنوب السودان.
منظمة الصحة «تدين» الهجوم الإسرائيلي الجديد على مستشفى كمال عدوان في غزة
أدان مدير منظمة الصحة العالمية، الهجوم الإسرائيلي الجديد على مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، والذي أدى إلى جرح أشخاص، وألحق أضراراً بتجهيزات حيوية.
وأعربت منظمة «أطباء بلا حدود» من جانبها، عن القلق إزاء اعتقال الجيش الإسرائيلي أحد أطبائها من المستشفى.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على موقع «إكس»: «تدين منظمة الصحة العالمية الهجوم، صباح يوم امس (الخميس)، على مستشفى كمال عدوان، الذي أدى إلى إصابة بعض أفراد طاقم المستشفى».
وأكد أن «هذا الهجوم الأخير يعرض حياة المرضى لخطر شديد»، موضحاً أن القوات الإسرائيلية «قصفت مساحة تخزين تحتوي على إمدادات حيوية لمنظمة الصحة العالمية، تم جلبها خلال مهمات معقدة، بالإضافة إلى محطة تحلية مياه وخزانات مياه على سطح المستشفى». ولفت إلى أن «المستشفى بالكاد يعمل بعد هذا الهجوم».
وأكد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» أن القصف استهدف الطابق الثالث من المستشفى.
وفي 25 أكتوبر (تشرين الأول)، اتهمت وزارة الصحة التابعة لحكومة «حماس» في قطاع غزة الجيش الإسرائيلي باقتحام المستشفى الواقع في مخيم جباليا.
واعتقل الجيش الإسرائيلي عشرات العاملين في المستشفى، بينهم جراح العظام العامل في منظمة «أطباء بلا حدود» الدكتور محمد عبيد.
وكتبت منظمة «أطباء بلا حدود»، الخميس، على موقع «إكس»، أنها تلقت تأكيداً أن الجراح «اعتقله الجيش الإسرائيلي مع عدد من العاملين في مستشفى كمال عدوان في شمال غزة في 26 أكتوبر»، لكنها لم تتلقَ أخباراً عنه. وأضافت: «نحن قلقون جداً لاحتجاز زميلنا».
وتابعت: «طلبنا رسمياً معلومات من السلطات الإسرائيلية عن وضع احتجاز الدكتور عبيد، وموقعه الحالي، وحالته الصحية الجسدية والعقلية. وندعو إلى ضمان سلامته وحمايته».
من جانبه، سلّط تيدروس الضوء مرة أخرى على «الوضع الصحي المروع» في شمال غزة.
ودعا مدير منظمة الصحة العالمية إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية المستشفيات والمرضى والعاملين في المجالين الصحي والإنساني.
ويشنّ الجيش الاسرائيلي منذ 6 أكتوبر عمليات في شمال غزة، مؤكداً أنه يريد منع مقاتلي «حماس» من تجميع صفوفهم.